#نتايج_خبرات_صدمه_لنا.. ومعلمون: دقائق المقابلة تحدد مصيرنا وين الإنصاف؟!

الإثنين ٣١ يوليو ٢٠١٧ الساعة ١:١٦ مساءً
#نتايج_خبرات_صدمه_لنا.. ومعلمون: دقائق المقابلة تحدد مصيرنا وين الإنصاف؟!

تذمر الكثير من معلمي ومعلمات اللغة الانجليزية وبعض التخصصات الأخرى الباحثين عن التطوير وقادة المدارس والمشرفين من كلا الجنسين من نتائج خبرات التي أعلنتها وزارة التعليم والتي تسببت في استبعاد الكثيرين من المتقدمين بمجرد مقابلة شخصية لا تتعدى دقائق معدودات، مؤكدين أن هذا الاستبعاد يتعارض مع هدف البرنامج بتطوير المعلمين مهما كانت مستوياتهم الحالية.

ودشّن المعلمون المتظلمون وسماً بلغ ترند في ساعاته الأولى بعنوان “نتايج خبرات صدمة لنا”، حيث غرد محمد آل مساعد بقوله: “يا وزيرنا المحبوب نطالب باستثناء وإلحاق المرفوضين بالبرنامج وتسهيل أمورهم إذا فعلاً تسعى للتطوير وإنتاج جيل متطور”.

وأضافت عفاف: ” نتمنى من المسؤولين إعادة النظر باستبعاد بعض من إخواننا وأخواتنا الطموحين من خبرات بالمقابلات وقد حققوا شرط اللغة في أبتس”‫.

وأضاف آخر: ‏‫”معلمين طموحين مستعدين للغربة والتعب والدراسة بهدف تطوير التعليم ‏يستحقون الإنصاف وإتاحة الفرصة لهم”.

وغرّد عبدالعزيز العقيبي متذمراً “‫وزارة التعليم وغيرها من الوزارات كالإسكان والصحة ..إلخ، تحتاج إلى مرحلة حازمة من إعادة التأهيل والتطوير ، فصبر جميل”.

وتابعت هديل: “‪نحن لا نتكلم من فراغ أو لإثارة بلبلة لكن لا نجد مبرر لاستبعادنا‫”، متسائلة “هل هذا نصيب المعلم الواثق بعطائه ويريد التطوير من نفسه، ليجد نفسه خارج المنافسة بلا مبررات واضحة ؟ ‏مقابله من نص ساعة مع أربع من المتقدمات هل هي من تحدد مصيرنا وين الإنصاف يا وزارتنا هل هذه هي الرؤية؟

أما المغرد مسافر فتساءل: ” ‏بأي حق يتم وضع اختبارين للغة، ‏والمصيبة، أن التقييم يتم في المقابلة!!

وقال سعيد: “‏جميع من تقدم إلى هذا البرنامج يسعون للتطوير ورفع الكفاءة التعليمية.. لا تحرموهم بالرفض”.

وأجمع الكثير من المتضررين بأن السطحية والعشوائية كانت تسيطر على المقابلات التي استبعدوا على ضوئها وأن مقابلتهم لا تقيس المستوى الحقيقي حيث إن بعض المستبعدين يحملون شهادات عليا تخصص اللغة الانجليزية والبعض حصل على دورات في دول أوروبية، وخصوصاً وأن البرنامج تطويري لا يحمل امتيازات مالية أو وظيفية للمتقدمين وأن الوزارة تبالغ في اشتراطات الابتس والايلتس.

وطالب المعلمون باستثناء المتقدمين وأن يتم تعويضهم عن الاختبارات وعن إجازتهم الصيفية التي لم يهنئوا بها أو يتمتعوا ما بين اختبارات وترقب ومواعيد المقابلة وحجوزات الطيران ثم استبعاد بشكلٍ بارد لا يعكس رُقي وزارة التعليم – المفترض – في التعامل مع من يطلب التطوير.

 

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • Omar

    والله فضيحه إلا متى هذا التخبط في وزارة التعليم وزير ومسئولين فاشلين للاسف

إقرأ المزيد