بالأرقام.. ثلاثي الأهلي يتفوق على فريق الرياض لقطات ساحرة لتدفق شلالات عقبة الباحة مندش يمنح الفيحاء نقاط مباراة الطائي الأهلي يسعى لتعزيز تواجده بالمركز الثالث ضبط 1867 مركبة مخالفة استغلت مواقف ذوي الإعاقة الحزم يتمسك بأمل البقاء خلال مواجهة الوحدة الشؤون الإسلامية ترصد تعديات على خدمات المساجد بجدة رؤية السعودية 2030.. خطى حثيثة نحو مستهدفات طموحة لمستقبل مستدام الإنجازات تتواصل.. رؤية السعودية 2030 تحقق الارتقاء بجودة الحياة والدعم السكني رؤية السعودية 2030 تسهم في قفزات نوعية بنمو الاقتصاد الرقمي
أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد أن أمام المملكة التزام ضروري لتصحيح الخلل العميق الذي تسبب به دعم الإرهاب والتطرف في المنطقة.
وأضاف العواد في حوار مع صحيفة الجمهورية الإيطالية: “قامت دولة قطر بدعم الإرهاب وخلق مناخ سلبي زاد من مخاطر أمن المنطقة، وباتت تشكل خطراً على أمن واستقرار دول الخليج والجوار، وذلك بسبب الدعم المتواصل للإرهاب وتمويل المنظمات في جميع أنحاء العالم العربي ومنطقة الخليج”.
وأضاف “سنمضي قدماً لإقناع قطر بالعودة إلى الحضن الخليجي والمساهمة في أمن المنطقة واستقرارها، واللعبة التي تلعبها قطر منذ سنوات لعبة التخريب والتواطؤ مع التنظيمات الإرهابية، وقد دعمت ومولت جهات متطرفة وإرهابية مثل القاعدة وداعش وجبهة النصرة والإخوان المسلمين وحزب الله، واستضافت طالبان على أراضيها، وقد انكشفت قطر للعالم وهي تدعم الإرهاب حكومة وأفراداً”.
وتابع قائلا: “حقيقة، قطر رفضت مطالب السعودية والبحرين ومصر والإمارات العربية المتحدة، ولم تظهر أي نية في التخلي عن دعمها للإرهاب. لقد رفضوا كل الوسائل الدبلوماسية لحل هذه الأزمة، وهذه قضية بالغة الأهمية فيما يتعلق بأمن المملكة العربية السعودية. لقد باتت قطر تشكل تهديداً للأمن القومي وعليها أن تغير توجهاتها لأنها لم تعد قادرة بسياساتها الراهنة أن تكون ضمن المجموعة الداعمة للأمن والاستقرار ونشر السلم والتعايش العالمي”.
وأشار العواد إلى أن قطر أنشأت قناة الجزيرة كذراع تسويقي لأجندتها العدائية،و هذه القناة لا تمثل حرية الصحافة إطلاقاً، بل هي مشروع تخريبي سياسي هدفه سحق الأمن وتدمير الاستقرار. إنها مشروع تشهير وافتراء بمنهج مراوغ، وهي تشرّع الجماعات الإرهابية. وهي تتميز بالعدائية وتسخر منا حتى في أدق التفاصيل. لقد هاجمتني الجزيرة شخصياً لأنني أجريت جولة في العواصم الأوروبية، ولكنها لن تهاجم وزير الخارجية القطري الذي فعل الشيء نفسه وتوجه إلى أوروبا. إن الجزيرة لا تمثل حرية الصحافة، وهي مجرد أخبار كاذبة. إنها أداة تستخدمها منظمات مثل القاعدة وداعش وحزب الله، وهذه المنظمات لا تخطط لشيء سوى الإرهاب والعنف.
ولفت وزير الثقافة خلال حواره مع الصحيفة الإيطالية إلى أن قطر أطلقت هذه الآلة الشريرة (قناة الجزيرة) بهدف زعزعة أمن واستقرار البلدان وبث روح الفرقة والخصام بين الشعوب والترويج لخطاب الإرهاب والعنف والكراهية؛ واستخدمتها كمنبر إعلامي لتقويض الأمن والاستقرار في دول خليجية وعربية، وبلغت الجرأة إلى التدخل في شؤون دول تعتبر شقيقة لقطر، هي دول مجلس التعاون.
واستطرد العواد “أما موقفنا من الإرهاب فإنه يتجلى بصورة أوضح بعد بروز العمل الإرهابي الذي ضرب المملكة في عام ١٩٩٦ بعد تفجير أبراج الخبر، الذي أودى بحياة 36 شخصاً بينهم 19 أمريكياً، فغدت سياستنا صارمة وشفافة للغاية. فالإرهاب هو عدونا اللدود، ونحن أول ضحاياه – فالهجمات الإرهابية تسببت بمقتل المئات في المملكة – كما أن المملكة تطبق عقوبة الإعدام على الإرهابيين.
وختم العواد حواره مع الصحيفة الإيطالية بقوله: “إننا نرفض الادعاء بأننا نؤيد العنف الديني والتطرف ونطالب من يدّعي ذلك بتقديم أدلة ملموسة على دعواه؛ فأي شخص يستطيع أن يقدم لنا أدلة على تورط هؤلاء المجرمين سيساعدنا على تطبيق القانون على الإرهابيين. على النقيض من ذلك، تقوم قطر بتمويل الجماعات الإرهابية، وهي تفعل ذلك بشكل مباشر من خلال الحكومة القطرية، ليس فقط من خلال بعض مؤسساتها”.