3 يوليو يوم العزل.. سقط مرسي وخرجت قطر

الأحد ٢ يوليو ٢٠١٧ الساعة ١٠:٣١ مساءً
3 يوليو يوم العزل.. سقط مرسي وخرجت قطر

3 يوليو.. يوم ليس كما باقي الأيام، وليس شرطًا العام بل المهم التاريخ نفسه؛ لأنه مميزًا لكونه يوم العزل، ففي اليوم نفسه من عام 2013 تم عزل الرئيس التابع لجماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسي، من رئاسة مصر، وفي نفس اليوم أيضًا المقرر غدًا الاثنين سيتم عزل قطر لنفس السبب وهو دعمها للإرهاب، وذلك بعد انتهاء المهلة الخليجية لها للموافقة على المطالب الـ13 التي قدمتها المملكة ومصر والإمارات والبحرين.

ونشر الحساب الرسمي لإنفوجرافيك السعودية على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صورة تبين تاريخ 3 يوليو وكونه يوم العزل.

محمد مرسي:

وشهد يوم 3 يوليو من عام 2013 عزل محمد مرسي، وذلك بعد ثورة 30 يونيو من نفس العام، حيث خرج الملايين للمطالبة برحيله بسبب استحواذ الجماعة الإرهابية على السلطة وتقربها من باقي الجماعات الإرهابية في المنطقة والعالم، حيث قررت بيع سيناء لتنظيمات إرهابية، وهو ما دفع الجيش المصري للتدخل وتحطيم أحلامهم على صخرة الإرادة المصرية، ليتم عزله وحبسه حتى الآن بسبب المحاكمات القضائية في عدة قضايا.

قطر والتاريخ الذي يعيد نفسه:

أما بالنسبة إلى الدوحة، فسيشهد يوم غد خروجها من البيت الخليجي رسميًّا بعد رفضها المطالب الـ13 التي كان أولها إعلان قطر رسميًّا تخفيض العلاقات مع إيران وإغلاق الملحقيات الدبلوماسية، ومغادرة العناصر التابعة والمرتبطة بالحرس الثوري الأراضي القطرية، واقتصار العلاقات مع طهران على التعاون التجاري بما لا يخل بالعقوبات الأميركية والدولية المفروضة عليها، وبما لا يخل بأمن مجلس التعاون الخليجي، وقطع فوري لأي تعاون عسكري أو استخباراتي.

وضمن المطالب، إغلاق القاعدة العسكرية التركية الجاري إنشاؤها، ووقف التعاون العسكري مع أنقرة داخل الأراضي القطرية، بالإضافة إلى إعلان قطر قطع العلاقات مع التنظيمات الإرهابية والطائفية والأيدلوجية، وعلى رأسها “الإخوان وداعش والقاعدة وفتح الشام- جبهة النصرة سابقًا- وحزب الله اللبناني”، ووضعهم على قوائم الإرهاب والالتزام بحظر الكيانات التي تحظرها الدول العربية.

ورابعًا: إيقاف كافة أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية المعلنة في الدول الأربعة والمدرجة على لائحة الإرهاب في أميركا والعالم، وخامسًا: تسليم قطر العناصر المطلوبة في الدول الأربعة، وكذا العناصر الإرهابية المدرجة في اللوائح الأميركية والدولية والتحفظ على أموالهم، والتعهد بعدم إيواء أي عناصر مستقبلًا.

وسادسًا: إغلاق قناة الجزيرة والقنوات التابعة لها، وسابعًا: وقف التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربعة والتدخل في سياستها الخارجية، ومنع تجنيس أي مواطن يحمل جنسيات هذه الدول أو التواصل مع أطراف معارضة الأنظمة، وتسليم كافة ملفات التواصل مع هذه العناصر.