غنام الغنام يوثق مراحل نشأة تعليم حفر الباطن منذ 1398هـ وحتى الدمج مع تعليم الشرقية
3 تنبيهات من المرور لقائدي السيارات
هيئة العقار: 1.2 تريليون ريال قيمة الصفقات العقارية بالسعودية خلال عامين من نظام الوساطة
وظائف إدارية شاغرة في شركة ترشيد
وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة بشركة السودة للتطوير
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الخزف
وظائف شاغرة بـ شركة طيران الإمارات
تخصيص 7 مواقع لإقامة مجمعات تعدينية في الرياض ومكة وعسير والباحة
لم يكن الشهيد النقيب أحمد بن جبران حسن زيداني الغزواني، يدري أن رسالته لزميله التي يطلب فيها التوصية على أخيه المريض ستكون وصيته الأخيرة قبل أن يستشهد في ميدان الشرف بالخوبة، جنوب جازان، أثناء أدائه واجبه الديني والوطني في مواجهة العدو.
الشهيد الغزاوني، الذي استُشهد صباح اليوم، هو أحد منسوبي القوات البرية، وهو من سكان جبل صماد بمركز بلغازي بمحافظة العيدابي بمنطقة جازان، وقد لقي ربه وهو يقوم بمهامه على الحدود الجنوبية مع زملائه المرابطين، حيث كان قائد فصيل الهاون ولكفاءته العالية تم تكليفه قائدًا للسرية.
وأكد عدد من زملاء الشهيد أنه مشهود له بالاستقامة وحسن الخلق، وكان محافظًا على صلاته بارًّا بوالديه.
وكان الشهيد قبل أيام يرافق شقيقه المصاب في مستشفى القوات المسلحة بجازان، حيث كانت آخر رسالة من جواله لأحد زملائه ليلة البارحة حيث كان يطمئن على شقيقه بعد أن تركه بالمستشفى، حيث أوصى صديقه بمتابعة شقيقه.
وستقام الصلاة عليه اليوم الجمعة بعد صلاة العشاء بجامع أبو بكر الصديق بمحافظة العيدابي، وسيتم الدفن بمقبرة قرية الصرويين بالمحافظة، وللشهيد بنت واحدة (سجى) تبلغ من العمر 4 أعوام.
وبذلك سجل النقيب “الغزواني” اسمه ضمن الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل الوطن وأمنه واستقراره، ونال الشهادة وهم يدافع عن أرض الحرمين الشريفين بكل قوة وشجاعة.
بدورهم عبّر مشايخ بلغازي؛ الشيخ علي حسن مفرح الغزواني شيخ الشمل، والشيخ سالم قاسم يحيى الغزواني خال الشهيد، والشيخ حسن مفرح حسن الغزواني عن اعتزازهم بالشهيد، مؤكدين أنه كان مثالًا للخلق والدين بارًّا بوالديه، وقدوة بين أفراد القبيلة وزملائه.