تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
باريس سان جيرمان يفوز على فلامينجو ويتوج بكأس الإنتركونتيننتال
جامعة القصيم: الدراسة عن بُعد.. غدًا الخميس
الخريف: قرار إلغاء المقابل المالي يعزز تنافسية الصناعة الوطنية ويدعم الصادرات غير النفطية
جامعة شقراء: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم الرياض: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
جامعة المجمعة: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن بلاده تنوي إرسال أحدث حاملتي طائراتها إلى بحر الصين الجنوبي لـ”دعم سيادة القانون” في هذه المنطقة التي تشهد منافسة صينية أمريكية.
جاء هذا الإعلان في كلمة ألقاها جونسون في معهد لوي للسياسية الدولية في مدينة سيدني الأسترالية أمس الخميس في إطار المشاورات السنوية لمسؤولي وزارات الخارجية والدفاع البريطانية والأسترالية.
وشدد الوزير البريطاني على أن “هاتين السفينتين ليستا أطول من قصر وستمنستر كله فحسب، وإنما أقوى الحجج من معظم تلك التي يمكننا سماعها في مجلس العموم (البرلمان البريطاني)”.
وأضاف أن لندن “التزمت بفعل ذلك ليس بسبب وجود أعداء لها في المنطقة، لكن من أجل تعزيزعلاقات الصداقة ودعم مبدأ سيادة القانون”.
ودعا جونسون جميع الدول إلى احترام حرية الملاحة والقوانين الدولية، بما في ذلك تنفيذ قرارات محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي بهذا الخصوص.
وأكد أن بريطانيا ستستمر في الإعراب عن التزامها بالنظام العالمي عبر المال والوجود العسكري.
يذكر أن منطقة بحر الصين الجنوبي تمثل ساحة نزاع على ملكية نحو خمسين جزيرة واقعة في أرخبيل باراسيل (شيشا) وأرخبيل سبراتلي (نانشا)، إضافة إلى الشعاب سكاربورو (هوانغيان)، بين كل من الصين وفيتنام وتايوان وماليزيا وبروناي والفلبين. وترى الصين أن بعض الدول المشتبكة في النزاع تستخدم دعم الولايات المتحدة عمدا لتصعيد التوتر في المنطقة.
وفي يوليو/تموز 2016، قررت المحكمة الدولية، التي أسست بوساطة محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن ملكية الجزر المتنازع عليها ليست “حقا تاريخيا” للصين، كما ادعت بكين. ورفضت الصين قرار المحكمة.
وفي مطلع شهر يونيو/حزيران الماضي، ردت الخارجية الصينية على دخول مدمرة أمريكية المجال البحري لجزر شيشا، قائلة إنه يمثل انتهاكا سافرا لسيادة الصين.
في المقابل، أصرت واشنطن على أن الولايات المتحدة تتصرف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بموجب القانون الدولي وأعلنت عن نيتها أن “تطير وتبحر وتعمل حيثما يسمح لنا القانون الدولي”.
وقالت الخارجية الأمريكية إن البرنامج الأمريكي المسمى بـ”حرية الملاحة” “يتحدى المطالب البحرية المفرطة” من أجل ضمان احترام الحريات المكفولة لجميع الدول بالقانون الدولي.