استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
يبدو أن المقاطعة الخليجية والعربية لقطر باتت تؤثر بصورة لافتة على العملة القطرية، حتى أن المستثمرين باتوا يخافون التعامل بالريال القطري.
وفي هذا السياق أكد محمد عبدالمجيد، الخبير الاقتصادي في شؤون الشرق الأوسط في وحدة الأبحاث لدى “الإيكونوميست”، أن فك الربط بين الريال القطري والدولار الأمريكي مسألة وقت، ناصحاً المستثمرين في قطر بتحويل بعض أصولهم إلى عملات أخرى.
وقال عبدالمجيد إن مخاطر طول أمد المقاطعة مع قطر من الدول الأربع (السعودية والكويت والبحرين ومصر)، تنعكس بشكل مباشر ومؤثر بقوة مع “تحول صافي الأصول الأجنبية في القطاع البنكي القطري إلى السالب منذ فترة طويلة بقيمة سالبة تجاوزت 45 مليار دولار”، وفقاً للعربية نت.
ووصف الخبير الاقتصادي، وهو محرر التقرير الصادر عن “الإيكونوميست” بشأن اقتصاد قطر، مخاطر المقاطعة بأنها “تضعف ثقة المودعين بالبنوك القطرية، وفي حالة أن العقوبات الاقتصادية ستشتد وسيتخلى بعض المودعين ويقومون بسحب ودائعهم من قطر، فإن ذلك يشكل نوعاً من الضغط على العملة، وبما أن الدوحة تسعى إلى تنويع الاقتصاد، فإنها ستفكر في فك ربط الريال القطري عن الدولار”.
وأشار إلى أن “المخاطر محدودة على المدى القريب بحكم أن قطر قادرة على تصدير الغاز والبترول، وهذا هو العمود الفقري، لكنها على المدى البعيد ستواجه مشكلة كبيرة في ثقة المستثمر بالاقتصاد القطري، فكلما طالت الأزمة ضعفت ثقة المستثمر الأجنبي الذي بات يفكر كثيراً قبل الدخول إلى قطر أو يعيد حساباته قبل ضخ المزيد من الاستثمارات”.
وحذر من تحول درجة المقاطعة الاقتصادية إلى “منع السفن ومنع وصول السلع إلى قطر، وهذا يعني أن رجال الأعمال وأصحاب المصانع سيبدؤون بالتفكير في نقل بعض الأصول إلى الخارج، لأن نسبة المخاطر ستكون عالية، ورأس المال جبان ورجل الأعمال لا يتصرف بعشوائية، ويستطيع أن يتحمل مثل هذه الخسائر لوقت قصير فقط”.
ونصح عبدالمجيد المستثمرين الأجانب بـ”التأكد في حال الدخول مع شريك قطري، من صحة القوانين القطرية خاصة إذا تعرضت قطر لنوع من المراقبة المالية”، مشدداً على خطورة “التعرض للاقتراض من الأسواق المحلية القطرية، مع ارتفاع نسبة الإقراض إلى الودائع لأكثر من 100% وفي حال قامت الدول الأربع بسحب ودائع من الدوحة ستتأزم السيولة أكثر فأكثر داخل قطر”.