ترامب عن رفض المرشد الإيراني طلب الاستسلام: حظًًا سعيدًا!
كثافة عالية من ضيوف الرحمن في المسجد الحرام اليوم
تقييم الحوادث ينفي استهداف قوات التحالف مسجد السواد في عمران اليمنية
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
سماحة المفتي يستقبل السديس وأئمة الحرم ويشيد بجهود خدمة الحجاج
مكتبة الملك عبدالعزيز تترجم على خطى المتنبي وقانون الأعمال السعودي إلى الصينية
أمين التحالف الإسلامي يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الأركان البحريني
تحذير من غوغل للمستخدمين
تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% في مايو
ملّاحة وإفصاح عن محتوى الكافيين.. تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة قريبًا
فشلت الشركة البريطانية “فيرتو”، لتصنيع الهواتف الفاخرة، في إنقاذ نفسها من الإفلاس، مما سوف يؤدي إلى توقف عملية التصنيع.
وكشفت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، أنَّ الشركة، التي يبدو أن لديها ديونًا تبلغ قيمتها حوالي 138 مليون جنيه إسترليني، ستغلق مع فقدان حوالي 200 فرصة عمل.
ويأتي الخبر كمفاجأة، بالنظر إلى أن الشركة وقعت أخيراً على اتفاق مشاركة التكنولوجيا مع العملاق الصيني “TCL”.
وكان رجل الأعمال التركي الأصل مراد هاكان أوزان قد اشترى الشركة في شهر آذار/مارس الماضي، مقابل 64 مليون دولار، بعد أن تم بيعها وإعادة بيعها من قبل عدد من المستثمرين.
وسيحتفظ أوزان الذي يعيش حالياً في باريس بتراخيص العلامة التجارية والتكنولوجيا والتصاميم الخاصة بشركة فيرتو، ويخطط مستقبلاً إلى إحياء الشركة مرة أخرى، وذلك وفقاً لشخص مطلع على خطط المالك الحالي للشركة أوزان.
وبدأت شركة فيرتو، حياتها العملية في عام 1998 ضمن الشركة الفنلندية نوكيا، حيث مثلت الشركة ذراع نوكيا لتصنيع هواتف فاخرة، وانهارت الشركة مع بداية انهيار الشركة الأم، ليجري بيعها في عام 2012 للمجموعة المالية EQT VI التي حافظت عليها حتى 2015، ومن ثم بيعت لشركة Godin Holdings الواقع مقرها في هونغ كونغ التي كانت تعاني من أزمة مالية.
وتعهد أوزان بالمساعدة حتى تصل الشركة إلى مكانتها الكاملة. ووصفت صحيفة “التليغراف” البريطانية أوزان بأنه سليل عائلة رجال أعمال تركية منفية، وعضو إحدى العائلات التركية الأكثر إثارة للجدل. وكان لدى أوزان علاقة متقطعة مع نوكيا أيضاً، بعد اقتراضه المال من الشركة لإطلاق شركة خدمات محمول في وطنه.
ولا تعتبر فيرتو أول شركة تصنيع هواتف فاخرة تكافح من أجل البقاء في عالم الهواتف المحمولة، وخاصة في الأشهر القليلة الماضية، حيث توقفت شركة Sirin التي تتفاخر بإنتاج هواتف مساوية من حيث الفخامة والأمان لهواتف فيرتو عن إنتاج أجهزة بعد أقل من عام في عالم تهمين عليه شركات مثل آبل وسامسونج وBBK بشكل متزايد.
ويبدو أنه من غير المرجح أن الجوانب التي جعلت صانع الهواتف الفريدة من نوعها Vertu قد تعود مرة أخرى، حيث كانت الشركة تعتبر موطناً لمجموعة من فرق العمل المهرة الذين عملوا على تجميع هواتف فيرتو باستعمال مواد مثل جلد النعام والتمساح والمعادن الثمينة والمجوهرات والياقوت والذهب، وكانت الهواتف الناتجة قديمة من الناحية التقنية ولكن باهظة بشكل فريد يصل بعضها إلى 30 ألف دولار.