زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب كامتشاتكا الروسية
أمطار غزيرة على منطقة الباحة حتى المساء
ارتفاع تكاليف البناء في السعودية بنسبة 0.7%خلال يوليو 2025
السيبراني يحذر: حدثوا أجهزة Apple
وفاة القاضي الرحيم فرانك كابريو بعد صراع مع المرض
تحويلة مرورية على تقاطع طريقي الملك سلمان وأبي بكر الصديق بالرياض
تراجع طفيف بأسعار الذهب اليوم
عدد المعتمرين يتجاوز 15 مليونًا خلال الربع الأول من 2025
إدخال 135 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
إنتاج النفط في النرويج يسجل أعلى مستوى منذ 2011
نعى عدد من الإعلاميين والكتاب السعوديين، الكاتب محمد العجيان، الذي وافته المنية اليوم، وتم الصلاة على جثمانه الطاهر عقب صلاة العصر في مسجد الراجحي.
وأشاد عدد كبير من الإعلاميين بالراحل محمد العجيان، مؤكدين أنه أحد مؤسسي الصحافة السعودية الحديثة الذي آثر العمل في صمت ولم تبهره أضواء الشهرة.
وقال الإعلامي عثمان العمير ناشر موقع إيلاف: كان محمد العجيان أستاذًا، علمنا كيف نمارس الصحافة العميقة، وتعلم هو العمل الصامت رغم وهج المركز.
وأضاف الكاتب في صحيفة عكاظ خالد السليمان: أحسن الله عزاء الأسرة الثقافية بوفاة الإعلامي النبيل محمد العجيان.. رجل جمع مكارم الأخلاق واكتسب محبة الجميع.
وقال المستشار الإعلامي سلطان البازعي: انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم محمد العجيان.. رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته، كان واحدًا من أبرز الصحافيين السعوديين.
بدوره أوضح نائب رئيس تحرير الرياض، عادل الحميدان، أن محمد العجيان هو رمز آخر فقدته الصحافة السعودية اليوم، داعيًا الله له بالرحمة والمغفرة.
وأضاف الكاتب في الجزيرة سعد الدوسري: أن الرائد الصحفي محمد العجيان، قاد الحداثة الصحفية، وتبنّى الشباب الموهوبين.
عاش وعمل صامتًا، وغادرنا صباح اليوم بصمت.. إلى رحمة الله أبا خالد.
وحكى الكاتب داود الشريان عن تجربته مع محمد العجيان بالقول: كان صحافيًّا يكتب الجملة القصيرة، ويحترم معايير الخبر. لم يكن في جيله، ولا من سبقه، من يكتب لغة الصحافة الحديثة مثله.. محمد العجيان أول من نقل النص الصحافي من الجملة الأدبية إلى الخبرية، وأفسح المجال للنص الموضوعي، والجملة القصيرة، والمباشرة.. وهو الأب الروحي للصحافة السعودية الحديثة من دون مبالغة.
والمعروف أن محمد العجيان وُلد في مدينة الرس 1362هـ- 1943م، ودرس الابتدائية، ثم درس في المعهد العلمي بالرياض، وبدأ الصحافة متعاونًا، إضافة إلى عمله الحكومي بداية بجريدة البلاد، ثم الرياض التي عَمِل بها مديرًا للتحرير، ثم رئيسًا للتحرير لفترة قصيرة.
وفي عام 1976 كُلِف العجيان برئاسة تحرير جريدة «اليوم»، وقال له وزير الإعلام آنذاك الراحل محمد عبده يماني: هذه الصحيفة يا عجيان تحتاج هزة كهربائية.