ضبط مواطن رعى 36 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
لقطات لأمطار وثلوج حائل
متعب بن عبدالله يزور موهبة ويطّلع على مسيرة دعم الموهوبين
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
إصدار أول ترخيص لتجربة الغوص مع القرش في محمية رأس حاطبة
قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
أشارت بحوث حديثة إلى أن خطر تطور الخرف ينخفض لدى أولئك الذين يحصلون على مستويات أعلى من الليثيوم في مياه الشرب.
ويستخدم الليثيوم في الوقت الحالي كدواء لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، وهو معدن طبيعي يتواجد في مياه الصنبور على الرغم من أن كمياته تختلف من منطقة إلى أخرى.
وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تعني أنه من الممكن إضافة الليثيوم إلى مياه الشرب لحماية أدمغتنا بالطريقة ذاتها التي يحمي بها الفلورايد أسناننا.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تظهر الصلة بين الليثيوم في مياه الشرب وحدوث الخرف، حيث أشار الباحثون إلى أن توفر عنصر الليثيوم بمستويات مرتفعة في ماء الشرب “قد يرتبط على المدى الطويل مع انخفاض نسبة الإصابة بالخرف”.
وقامت الدراسة بتحليل بيانات 800 ألف شخص في الدنمارك، وأيضاً، باختبار عينات المياه من 151 محطة مياه في البلاد، كما نظرت في السجلات الطبية لأكثر من 73 ألف شخص ممن يعانون من الخرف، وأكثر من 733 ألف شخص لا يملكون أية أعراض للمرض، وتم احتساب مستويات تعرضهم لليثيوم.
ومن خلال حساب مستويات الليثيوم في كل عينات المياه، تُبين أن أولئك الذين تم تشخيصهم بالخرف قد تعرضوا لمستويات منخفضة من الليثيوم في مياه الشرب.
ووجد الباحثون أن الإصابة بالخرف كانت أقل بنسبة 17% للبالغين الذين استهلكوا مياها تحتوي 15 ميكروغراماً أو أعلى من الليثيوم لكل لتر، مقارنة مع البالغين المعرضين إلى 2 إلى 5 ميكروغرامات/ لتر.
وقال الباحثون في حديثهم عن الدراسة التي نشرت في مجلة “JAMA” المختصة بأخبار الطب النفسي، إن النتائج لم تكن واضحة تماماً، إلا أنها مثيرة للاهتمام، غير أنه لا يوجد قدر كاف من الأدلة عن الكميات اللازمة من الليثيوم التي يجب إضافتها لمياه الشرب لتكون ناجعة في الحفاظ على الصحة العقلية.
وأكد فريق البحث على ضرورة إجراء المزيد من البحوث بما في ذلك التجارب السريرية “وحتى ذلك الحين لا يجب زيادة الليثيوم في مياه الشرب، حيث إن الجرعات العالية أو المنخفضة من الليثيوم قد تكون سامة، لذلك من المهم استشارة الطبيب قبل اتخاذه كمكمل غذائي”.