تدشين مشروع الحافلة الرقمية الذكية في حفر الباطن
أعراض خشونة مفاصل الركبة وأسبابها
محافظ الأحساء يرعى توقيع اتفاقيات إستراتيجية لجمعية زهرة ويكرّم الجهات الداعمة
ضبط مخالفين لممارستهما صيد السمك بدون تصريح في ينبع
تعليم الرياض يستقبل 1200 مشروع طلابي للمشاركة في إبداع 2026
محاضرة توعوية للمشاركين في مبادرة المشي بحي طويق في الرياض
نموّ مُتسارع لأنشطة القطاع السياحي في المدينة المنورة
الغطاء النباتي يدعو لإبداء الرغبات في الاستثمار بـ 3 متنزهات وطنيّة بنجران
ارتفاع الرقم القياسي لتكاليف البناء في السعودية 0.7% خلال سبتمبر
تنبيه من الأمن السيبراني بشأن تحديثات أمنية على منتجات HP
أشارت بحوث حديثة إلى أن خطر تطور الخرف ينخفض لدى أولئك الذين يحصلون على مستويات أعلى من الليثيوم في مياه الشرب.
ويستخدم الليثيوم في الوقت الحالي كدواء لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، وهو معدن طبيعي يتواجد في مياه الصنبور على الرغم من أن كمياته تختلف من منطقة إلى أخرى.
وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تعني أنه من الممكن إضافة الليثيوم إلى مياه الشرب لحماية أدمغتنا بالطريقة ذاتها التي يحمي بها الفلورايد أسناننا.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تظهر الصلة بين الليثيوم في مياه الشرب وحدوث الخرف، حيث أشار الباحثون إلى أن توفر عنصر الليثيوم بمستويات مرتفعة في ماء الشرب “قد يرتبط على المدى الطويل مع انخفاض نسبة الإصابة بالخرف”.
وقامت الدراسة بتحليل بيانات 800 ألف شخص في الدنمارك، وأيضاً، باختبار عينات المياه من 151 محطة مياه في البلاد، كما نظرت في السجلات الطبية لأكثر من 73 ألف شخص ممن يعانون من الخرف، وأكثر من 733 ألف شخص لا يملكون أية أعراض للمرض، وتم احتساب مستويات تعرضهم لليثيوم.
ومن خلال حساب مستويات الليثيوم في كل عينات المياه، تُبين أن أولئك الذين تم تشخيصهم بالخرف قد تعرضوا لمستويات منخفضة من الليثيوم في مياه الشرب.
ووجد الباحثون أن الإصابة بالخرف كانت أقل بنسبة 17% للبالغين الذين استهلكوا مياها تحتوي 15 ميكروغراماً أو أعلى من الليثيوم لكل لتر، مقارنة مع البالغين المعرضين إلى 2 إلى 5 ميكروغرامات/ لتر.
وقال الباحثون في حديثهم عن الدراسة التي نشرت في مجلة “JAMA” المختصة بأخبار الطب النفسي، إن النتائج لم تكن واضحة تماماً، إلا أنها مثيرة للاهتمام، غير أنه لا يوجد قدر كاف من الأدلة عن الكميات اللازمة من الليثيوم التي يجب إضافتها لمياه الشرب لتكون ناجعة في الحفاظ على الصحة العقلية.
وأكد فريق البحث على ضرورة إجراء المزيد من البحوث بما في ذلك التجارب السريرية “وحتى ذلك الحين لا يجب زيادة الليثيوم في مياه الشرب، حيث إن الجرعات العالية أو المنخفضة من الليثيوم قد تكون سامة، لذلك من المهم استشارة الطبيب قبل اتخاذه كمكمل غذائي”.