نقل مواطن ومواطنة من مصر بطائرة الإخلاء الطبي لاستكمال علاجهما بالسعودية
أمانة جدة تزيل 30 حظيرة عشوائية بنطاق ذهبان
منصة قبول: العمل جارٍ على معالجة الخلل
الدولار يسجّل أعلى مستوى في 15 أسبوعًا
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو
ضبط مقيمين لتلويثهما البيئة بتفريغ مواد خرسانية في الشرقية
474 ألف سجل تجاري من السجلات القائمة للمؤسسات مملوكة للشباب
لبنان يشهد أشد موجة جفاف
السعودية تعرب عن ارتياحها حيال ما اتخذته الحكومة السورية من إجراءات لتحقيق الأمن
القبض على شخصين لترويجهما الشبو في الشرقية
أشارت بحوث حديثة إلى أن خطر تطور الخرف ينخفض لدى أولئك الذين يحصلون على مستويات أعلى من الليثيوم في مياه الشرب.
ويستخدم الليثيوم في الوقت الحالي كدواء لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، وهو معدن طبيعي يتواجد في مياه الصنبور على الرغم من أن كمياته تختلف من منطقة إلى أخرى.
وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تعني أنه من الممكن إضافة الليثيوم إلى مياه الشرب لحماية أدمغتنا بالطريقة ذاتها التي يحمي بها الفلورايد أسناننا.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تظهر الصلة بين الليثيوم في مياه الشرب وحدوث الخرف، حيث أشار الباحثون إلى أن توفر عنصر الليثيوم بمستويات مرتفعة في ماء الشرب “قد يرتبط على المدى الطويل مع انخفاض نسبة الإصابة بالخرف”.
وقامت الدراسة بتحليل بيانات 800 ألف شخص في الدنمارك، وأيضاً، باختبار عينات المياه من 151 محطة مياه في البلاد، كما نظرت في السجلات الطبية لأكثر من 73 ألف شخص ممن يعانون من الخرف، وأكثر من 733 ألف شخص لا يملكون أية أعراض للمرض، وتم احتساب مستويات تعرضهم لليثيوم.
ومن خلال حساب مستويات الليثيوم في كل عينات المياه، تُبين أن أولئك الذين تم تشخيصهم بالخرف قد تعرضوا لمستويات منخفضة من الليثيوم في مياه الشرب.
ووجد الباحثون أن الإصابة بالخرف كانت أقل بنسبة 17% للبالغين الذين استهلكوا مياها تحتوي 15 ميكروغراماً أو أعلى من الليثيوم لكل لتر، مقارنة مع البالغين المعرضين إلى 2 إلى 5 ميكروغرامات/ لتر.
وقال الباحثون في حديثهم عن الدراسة التي نشرت في مجلة “JAMA” المختصة بأخبار الطب النفسي، إن النتائج لم تكن واضحة تماماً، إلا أنها مثيرة للاهتمام، غير أنه لا يوجد قدر كاف من الأدلة عن الكميات اللازمة من الليثيوم التي يجب إضافتها لمياه الشرب لتكون ناجعة في الحفاظ على الصحة العقلية.
وأكد فريق البحث على ضرورة إجراء المزيد من البحوث بما في ذلك التجارب السريرية “وحتى ذلك الحين لا يجب زيادة الليثيوم في مياه الشرب، حيث إن الجرعات العالية أو المنخفضة من الليثيوم قد تكون سامة، لذلك من المهم استشارة الطبيب قبل اتخاذه كمكمل غذائي”.