صلاح السعدني عمدة الدراما في ذمة الله رد فعل أنشيلوتي بعد قرار كاسيميرو بالرحيل أخبار عن حساب المواطن اليوم.. موعد الأهلية للمسجلين بعد 10 مارس طلب زيدان من إدارة بايرن ميونيخ الفوز الرابع تواليًا يحفز النصر ضد الفيحاء بدء توفير لقاح الفيروس التنفسي المخلوي RSV ماذا قدم نور الدين بن زكري مع الفرق السعودية قبل الأخدود؟ 10 ألغاز صعبة جداً للأذكياء مع الحل الرياض والطائي يبحثان عن فوز غائب حكام مواجهتي اليوم في دوري روشن
أكد النائب العام الشيخ سعود المعجب أن أي مشاركة تحمل مضامين ضارة بالمجتمع أياً كانت مادتها وذرائعها ووسائل نشرها فإنها ستكون محل مباشرة النيابة العامة وفق نطاقها الولائي وبحسب المقتضى الشرعي والنظامي، ومن ذلك منشورات الوسائل الإعلامية ووسائط التواصل الاجتماعي والمحاضرات والخطب والكتب ونحوها.
وقال: إن ذلك يأتي انطلاقاً من قول الحق تعالى: “ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكُلَها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتُثت من فوق الأرض ما لها من قرار يُثَبِّت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويُضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء”.
وأضاف النائب العام ، كما يأتي ذلك لما للكلمة من أهمية بالغة تتطلب من صلاحيات النيابة العامة متابعة زوايا خطورتها متى تجاوزت سقف حريتها المشروع والواسع إلى الإفضاء بأفعال ضارة تُهدد بحرف الاعتدال المجتمعي لوجهة التشدد والتطرف، ومن ذلك إثارة نعرات الكراهية والطائفية والتصنيفات الفكرية والمذهبية ومحاولات تضليل الرأي العام، وتأسيساً على ما للنيابة العامة من ولاية عامة تخولها تحريك الدعاوى الجزائية في جميع الجرائم وفق المواد (13 ـ 15 ـ 17) من نظام الإجراءات الجزائية.
وقال: “والنيابة العامة إذ تؤكد على ذلك فإنها في ذات الوقت على وعي تام باحترام حرية الرأي، وحماية حصانتها المشروعة التي أثْرى عطاؤها ونقدها الهادف “وطنياً ، وعلمياً ، وتوعوياً ، وفكرياً”، وصار للمملكة العربية السعودية بتلك الإسهامات “الصادقة” و”الواعية” و”الجريئة” حضور عالمي صُنِّف ضمن طلائع المشاركات في تعدادها المنافس وتفاعلها المستنير، منسجماً مع نافذة التوجه الإصلاحي المتحضر، ولن يرضى كل صادق مخلص بالإساءة لتلك المكتسبات، سواء على مستوى مصادرة حريتها المشروعة، أو الانحراف بها عن جادة وعيها وانضباطها”.