انطلاق منافسات جائزة جدة الكبرى للفورمولا 1 (F1H2O)
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ97
السعودية لتنظيم الكهرباء تطلق نموذج حماية المستهلك وهويتها الجديدة
بدء أعمال السجل العقاري في 322 حيًا في ثلاث مناطق
استقرار حالة التوأم الجامايكي “أزاريا” واستمرار “أزورا” بحالة حرجة
سلمان للإغاثة يوزّع 1787 كرتون تمر في دمشق
إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
قطار الرياض يدخل موسوعة غينيس
ضبط مخالف فرّغ موادًا خرسانية في عسير
ارتفاع حصيلة ضحايا حريق هونج كونج إلى 55
الآباء في كل مكان، لهم في قلوب بناتهم مكانة خاصة، تختلف عن تلك التي يحملها الأبناء، إلا أنّهم يظلّون السند والضياء في الحياة ما داموا أحياء.
وفي مشهد إنساني جميل، أهدت فتاة والدها، سيّارته القديمة، بعدما اضطر إلى بيعها قبل 12 عامًا، لينقذ أسرته من ضائقة مالية، بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية العالمية.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، المقطع الذي وثّق لحظة استقبال الأب لهدية ابنته، إذ أنّه انهار باكيًا حينما رآها، فرحًا بما قدّمته الابنة البارة بأبيها، الحريصة على سعادته رغم مرور السنين.
وعلى الرغم من أنَّ المشهد غربي، إلا أنَّ المواطنين تداولوه على نطاق واسع، مؤكّدين أنَّ الإنسانية لا تعرف هويّة وحدود، لافتين إلى أنَّ “قلوب البنات فيها من الرحمة والمحبة ما لا يعقله الأولاد الذكور، ففي عناقهن دفء، وفي أمومتهن دفء، وفي أخوّتهن دفء، وهن نبع الحنان الدافق في الأسرة”.
وأشار المواطنون، إلى أنَّ الأب لا يمكن تعويضه، أيًا كانت الاحتمالات، وهو الإنسان الذي لا يقدر بثمن في حياة أبنائه، مشيدين بإصرار الابنة على استعادة السيارة التي بيعت قبل 12 عامًا.