القبض على شخص لترويجه 8,096 قرصًا ممنوعًا في عسير
خطوات يومية بسيطة لخسارة الدهون وطول العمر
ترامب: من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات وسأمهل إيران أسبوعين
المساحة الجيولوجية: تسجيل زلزال في شمال إيران بقوة 5.24 ريختر
زلزال بقوة 5,1 درجات يضرب شمال إيران
أتربة مثارة على عدد من محافظات منطقة مكة المكرمة حتى مساء الغد
القبض على 19 مُخالفًا لتهريبهم 270 كيلو قات في جازان
التأمينات: البيانات الواردة في حاسبة التقاعد تقريبية
إخماد حريق في 4 مقطورات لنقل الأعلاف بالباحة ولا إصابات
ضربة إيرانية قرب الداخلية الإسرائيلية في حيفا
تهاوى مشروع الشيطان، بعد أن قطع رجال أمننا الأبطال، أذرعه في بلدة العوامية، لاسيّما حيّ المسورة، الذي شكّل بؤرة استغلّها الإرهابيون، في محاولات إيقاف مسيرة التنمية، ومنع المواطنين من الحصول على حياة كريمة عصرية، تواكب المنطقة، ونهضة المملكة.
اكتشاف موقعين لتصنيع المتفجرات:
وأنهت الجهات الأمنية، الثلاثاء، فرض سيطرتها الأمنية في حي المسورة بالعوامية، مطهرة الحي من الإرهابيين المتحصنين فيه، وذلك بعد عمليات أمنية نفذتها، أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين، والقبض على آخرين.
وأسفرت عمليات التمشيط الأمنية، التي أجرتها عناصر قوات الأمن الخاصة وقوات الطوارئ الخاصة، عن الكشف عن موقعين لتصنيع المقذوفات والقنابل المتفجرة في أحد المنازل في حي المسورة، الذي تحصن فيه الإرهابيون قبل القضاء عليهم.
مواطنون يحتفون بالتطهير:
وأظهر مقطع مصوّر، تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، عددًا من رجال قوات الطوارئ الخاصة، وهم يمشطون حي المسورة، عقب تطهيره من العناصر الإرهابية التي كانت تتحصن بمنازله الآيلة للسقوط.
وأعرب النشطاء، الذين رصدت “المواطن” آراءهم، عن فرحتهم بهذا الإنجاز، الذي سيعيد السكينة لأهالي بلدة العوامية، ومحافظة القطيف، مؤكّدين أنَّ قطع دابر العناصر الإجرامية، يعدُّ أحد ثمار مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لدويلة قطر، ولافتين إلى أنَّه “يعدُّ في الوقت نفسه، انتصارًا على مشروع الملالي في المنطقة، ومحاولتهم التمدد على حساب أمن الدول الداخلي”.
وتبادل المواطنون، الأبيات الشعرية، بهذه المناسبة، منها:
هم أسود سلمان الجسوره *** طهروا الأرض من أنجاس المسوره
وأعلنوا لكل الخارجين أمرًا *** من يعبث بالأمن سيدحر بجحوره
وسأل المواطنون، المولى عزَّ وجل، أنَّ يزيد رجال الداخلية، قوّة وثباتًا في وجه كل من أراد بلادنا بسوء، وأن يديم على هذه الأرض الأمن والأمان.
وأبدى المغرّدون فخرهم برجال الأمن، الذين ضحّوا بالغالي والنفيس، بغية تطهير حي المسورة، غير متناسين من سقط من بينهم من شهداء فداء لأبناء الوطن، ولا المصابين، الذين لم يزالوا في المستشفيات يتلقون علاجهم، رافعين أسمى آيات الشكر للقيادة الرشيدة، التي وعدت وأوفت، وخلّصت حي المسورة من الإرهابيين المتحصنين فيه.