أسباب ستدفع السعوديين للسياحة في #مشروع_البحر_الأحمر بدلًا من الخارج

الثلاثاء ١ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٢:٣٠ صباحاً
أسباب ستدفع السعوديين للسياحة في #مشروع_البحر_الأحمر بدلًا من الخارج

لسنوات طوال لم يكن هناك اهتمام بالقدر الكافي بالسياحة الداخلية، وهذا بسبب عدم وجود مشروع شمولي يرفع درجة التنافسية الحقيقية بين المملكة والوجهات العالمية.

وفي عام 2015، وصل حجم إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية ما يقارب 60 مليار ريال، فيما كان حجم الإنفاق داخليًّا نحو 28 مليار ريال، كما توجه أكثر من 8 ملايين سائح سعودي إلى الخارج خلال إجازاته للسياحة، وبعد سنوات على هذه الأرقام، ربما كان الرقم متذبذبًا صعودًا وهبوطًا، ولكن بعد الإعلان عن مشروع البحر الأحمر، ستصبح السياحة الخارجية للمواطن السعودي ليست ضمن خطته.. ولما لا وقد جاءت له العالمية إلى أرضه؟!

كيف سيؤثر مشروع البحر الأحمر على السياحة الداخلية؟

ومع إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نائب الملك، إطلاق مشروع البحر الأحمر، الذي سيقام على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالًا وتنوعًا في العالم، تغير تفكير الكثيرين إلى هذه الوجهة الداخلية بدلًا من دفع تكلفة أكبر في السياحة، خاصةً وأن المشروع سيضم منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه.

الطبيعة والتراث:

ولمحبي الطبيعة يمكنهم الذهاب إلى المحميات الطبيعية في المملكة والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة، وهي قريبة من مشروع البحر الأحمر، أي أن المنطقة أصبحت عامل جذب لمحبي السياحة والاستكشاف.

أما من يطمح في رؤية التراث وعبق الماضي، فأصبح مشروع البحر الأحمر وجهة له، حيث سيشكل المشروع وجهة ساحلية رائدة، تتربع على عدد من الجزر البكر في البحر الأحمر، وإلى جانب المشروع تقع آثار مدائن صالح التي تمتاز بجمالها العمراني وأهميتها التاريخية الكبيرة.

كنوز مخفية وغوص:

والحياة الطبيعية لها نصيب في مشروع البحر الأحمر، فعلى بُعد دقائق قليلة من الشاطئ الرئيسي، ستتاح للزوار فرصة التعرف على الكنوز الخفية في منطقة مشروع “البحر الأحمر”، ويشمل ذلك محمية طبيعية لاستكشاف تنوع الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة.

وبالطبع سيمكن الغوص واستكشاف الشعاب المرجانية الوفيرة في المياه المحيطة بمشروع البحر الأحمر.