أكثر من 165 ألف زائر لـ #حكايا_مسك حتى اليوم السادس

الأحد ٢٠ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ١١:٢٧ صباحاً
أكثر من 165 ألف زائر لـ #حكايا_مسك حتى اليوم السادس

نجحت فعاليات مهرجان “حكايا مسك2” والذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية “مسك” في استقطاب أعداد كبيرة من مختلف شرائح المجتمع، وسجل اليومان الرابع والخامس توافد 84.105 زائرين إلى مقر المهرجان المقام خلال الفترة من 14 إلى 20 أغسطس 2017م في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، في حين بلغ حضور الأيام الماضية حتى نهاية أمس السبت 165.604 زائرين، حيث يسدل الستار اليوم الأحد.

وشهد اليوم الرابع “الخميس” من المهرجان تقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تستهدف الشباب بالدرجة الأولى، وذلك عبر المسارات الأربعة الرئيسية وهي: محترف الكتابة، وساحات الرسم، ومعمل الأنيميشن واستوديو الإنتاج، بالإضافة إلى حضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد في مسرح “حكايا المرابطين”، وتحدث أمام الجمهور عن تجربته في زيارته للجنود البواسل في الحد الجنوبي.

كما استمتع الجمهور بالفعاليات الثقافية والفنية في مسرح حكايا، قسم المؤلف الصغير، ومصنع حكايا الذي قدم فقرة “راوي مسك” بجانب فقرات عن القصص والدوبلاج والأنيميشن وحكايا الشباب.

كما أقيمت أكثر من 48 ورشة في المسارات الأربعة، وجناح المؤلف الصغير، وعبر المنصات استمع الحضور للتجارب التقنية وفنون الرسوم المتحركة.

من ناحية أخرى، شهد مسرح حكايا مساء يومي الخميس والجمعة عرض فيلم “بلال”، وغصت مدرجات المسرح بالحضور من الجنسين، كما تواصلت فقرة حكايا المرابطين التي تساند جنود الوطن في الحد الجنوبي بإدارة الإعلامي مالك الروقي ومشاركة لاعب نادي الهلال السعودي ياسر القحطاني، الذي روى تجربته أثناء الزيارة واصفاً حالة المرابطين هناك بالشرف والعز، ومؤكداً أنهم يجسدون مقولة (بالروح بالدم نفديك يا وطن).

كما حضر خصيصاً مساء السبت الباحث في الشأن السياسي والإيراني الدكتور محمد السلمي، وتحدث عن تقهقر التمدد الفارسي، ودور قوات التحالف في بتر أصابع الحوثي، وبسالة العناصر السعودية في اجتثاث الميليشيات.

يشار إلى أن مهرجان “حكايا مسك2” هو أحد مبادرات مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية “مسك” التي انطلقت العام الماضي في الرياض وانتقلت بعد ذلك إلى ست محطات حول المملكة، وهو يهدف إلى اكتشاف التجارب والطاقات الشبابية في مجالات الإبداع المختلفة مع توفير البيئة المتخصصة لتطويرها عبر المشاركة والاستفادة من الخبرات المحلية والعالمية.