كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
نعى عدد من الإعلاميين والكتاب السعوديين، الكاتب محمد العجيان، الذي وافته المنية اليوم، وتم الصلاة على جثمانه الطاهر عقب صلاة العصر في مسجد الراجحي.
وأشاد عدد كبير من الإعلاميين بالراحل محمد العجيان، مؤكدين أنه أحد مؤسسي الصحافة السعودية الحديثة الذي آثر العمل في صمت ولم تبهره أضواء الشهرة.
وقال الإعلامي عثمان العمير ناشر موقع إيلاف: كان محمد العجيان أستاذًا، علمنا كيف نمارس الصحافة العميقة، وتعلم هو العمل الصامت رغم وهج المركز.
وأضاف الكاتب في صحيفة عكاظ خالد السليمان: أحسن الله عزاء الأسرة الثقافية بوفاة الإعلامي النبيل محمد العجيان.. رجل جمع مكارم الأخلاق واكتسب محبة الجميع.
وقال المستشار الإعلامي سلطان البازعي: انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم محمد العجيان.. رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته، كان واحدًا من أبرز الصحافيين السعوديين.
بدوره أوضح نائب رئيس تحرير الرياض، عادل الحميدان، أن محمد العجيان هو رمز آخر فقدته الصحافة السعودية اليوم، داعيًا الله له بالرحمة والمغفرة.
وأضاف الكاتب في الجزيرة سعد الدوسري: أن الرائد الصحفي محمد العجيان، قاد الحداثة الصحفية، وتبنّى الشباب الموهوبين.
عاش وعمل صامتًا، وغادرنا صباح اليوم بصمت.. إلى رحمة الله أبا خالد.
وحكى الكاتب داود الشريان عن تجربته مع محمد العجيان بالقول: كان صحافيًّا يكتب الجملة القصيرة، ويحترم معايير الخبر. لم يكن في جيله، ولا من سبقه، من يكتب لغة الصحافة الحديثة مثله.. محمد العجيان أول من نقل النص الصحافي من الجملة الأدبية إلى الخبرية، وأفسح المجال للنص الموضوعي، والجملة القصيرة، والمباشرة.. وهو الأب الروحي للصحافة السعودية الحديثة من دون مبالغة.
والمعروف أن محمد العجيان وُلد في مدينة الرس 1362هـ- 1943م، ودرس الابتدائية، ثم درس في المعهد العلمي بالرياض، وبدأ الصحافة متعاونًا، إضافة إلى عمله الحكومي بداية بجريدة البلاد، ثم الرياض التي عَمِل بها مديرًا للتحرير، ثم رئيسًا للتحرير لفترة قصيرة.
وفي عام 1976 كُلِف العجيان برئاسة تحرير جريدة «اليوم»، وقال له وزير الإعلام آنذاك الراحل محمد عبده يماني: هذه الصحيفة يا عجيان تحتاج هزة كهربائية.