الاقتصادي المغلوث لـ”المواطن: مشروع البحر الأحمر نقلة نوعية في صناعة السياحة العالمية

الثلاثاء ١ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٧:٣٢ مساءً
الاقتصادي المغلوث لـ”المواطن: مشروع البحر الأحمر نقلة نوعية في صناعة السياحة العالمية

أكد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد أن مشروع البحر الأحمر، يعتبر إضافة لما تتمتع به المملكة من منتجعات على سواحل البحر الأحمر مبينًا أنه نقلة نوعية في صناعة السياحة العالمية.
مشيرًا إلى أن المشروع سيسهم بعون الله في زيادة الإنتاج المحلي بـ 15 مليار ريال سنويًا وتعظيم إيرادات الدولة وتوفير 35 ألف فرصة عمل ومليون زائر سنويًا.

وقال المغلوث لـ “المواطن” : إن أهمية مشروع البحر الأحمر والذي يعتبر مشروعًا سياحيًا عالميًا في السعودية، حيث إن تلك المشاريع ستسهم وتحقق رؤية 2030 وهي من أهم القطاعات الاقتصادية والجاذبة ويعتبر هذا المشروع إضافة لما تتمتع بها المملكة من مواقع خلابة على سواحل البحر الأحمر بل في رأيي إنه نقلة نوعية في صناعة السياحة العالمية لا سيما وأن هذا المشروع يستمتع ببيئة توفر إلى الزائر والسائح المكونات الطبيعية في استكشاف تنوع الحياة النباتية والحيوانية من خلال تطوير منتجعات سياحية استثنائية لأكثر من 50 جزيرة طبيعية لا سيما وأن هذا المشروع سوف يعمل حراكا اقتصاديا من خلال التدشين والتنفيذ واستقطاب مستثمرين ومقاولين عالميين ومحليين.

وأضاف أن مشروع البحر الأحمر سيسهم في زيادة الإنتاج المحلي بـ 15 مليار ريال سنويا ويساهم في تعظيم إيرادات الدولة وتوفير 35 ألف فرصة عمل ومليون زائر سنويا، وهذا المشروع يدفع عجلة التنمية ويضع المملكة في خارطة السياحة العالمية حيث إن الموقع استراتيجي ومميز ويربط بين آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وسهل الوصول إليه وبإذن الله سوف يحد هذا المشروع نسبة ارتفاع البطالة ويقلل تلك النسبة وهذا ماتسهم وتهدف إليه الرؤية.

وتابع أن وجود ودعم ومشاركة صندوق الاستثمارات العامة في ضخ وتمويل الاستثمارات الأولية لهذا المشروع تدل على قناعة تامة في نجاح الدراسات بما تتوافق مع أفضل المماراسات العالمية في مجال السياحة.
وأردف أن هذا المشروع يمتلك المعايير التي لو طبقت لأصبحت وجها للسياحة على المستوى العالمي بل سيعكس مع السعي إلى استقطاب وإعادة توجيه مصروفات السياحة السعودية إلى الداخل.

وبين المغلوث أن هذا المشروع هو استقطاب الأسماء الرائدة عالميًا في قطاع السياحة والضيافة وتوطينها داخل المملكة كما يسهم في تعزيز ثقافة التعامل والتعاون والمبادرات بين تلك الشركات مع الشركات المحلية.

وقال: إن هذا المشروع سيساعد المستثمرين المحليين وأصحاب الأموال في الاستثمار في أجزاء من هذا المشروع الذي يعطي فرصة لاستثمار أموالهم وتحقيق الأرباح ولا سيما وأن الفرص الاستثمارية من هذا المشروع سوف تساعد على تحقيق نمو وتشجيع المنافسة كما أننا لا ننسى أنه مستقبلا ستسهم هيئة دعم المنشآت من خلال تميز بعض المنشآت لتحفيزها باستثمار في الخدمات والتشغيل والصيانة بل التعاون مع أصحاب العلامات التجارية المتخصصين في تدريب هؤلاء والاستعداد في إيجاد فرص معهم.