البلازما والخلايا الجذعية أحدث تقنية لمكافحة التقدم بالعمر

الإثنين ٢١ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٥:٣٤ مساءً
البلازما والخلايا الجذعية أحدث تقنية لمكافحة التقدم بالعمر

تشكل البلازما والخلايا الجذعية ثورة علمية في طب وجراحة التجميل وهي من أحدث الطرق في مجال التجميل التي تساعد على تقليص آثار التقدم في العمر حيث يمكن أن تحول السيدة في عمر الخمسين إلى فتاة عشرينية.
وأكدت خبيرة طب وجراحة التجميل المتخصصة في مجال الجلدية والتجميل في أول مركز طبي للرفاهية والجمال بجدة الدكتورة صفاء ربيع،  أن تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية، وحقن الميزوثيربي في مجال الأمراض الجلدية، وتجميل الجلد من أحدث التقنيات في العالم.

أكثر فعالية
وأوضحت في حديثها لـ “المواطن” أن تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية التى تحتوي على البروتين وعوامل النمو تستخدم بشكل أكثر فعالية فى علاج آثار ندبات حب الشباب، وتحفيز الكولاجين بالجلد والمساعدة على التئام الجروح المزمنة بطريقة سليمة وكذلك علاج تساقط الشعر.

وأشارت إلى أن استخراج الصفائح الدموية الخاصة بالمريض من عينة دم وتنشيطها وإعادة حقنها للمريض سواء للبشرة أو الشعر يعطي نتائج إيجابية تصل إلى أكثر من 80 في المائة من خلال عدة جلسات حسب الحالة.
وقالت إن هذه التقنية يتم إجراؤها فى العيادات عن طريق إبر دقيقة، ولا تحتاج للتخدير الكامل بل يتم تخدير المريض بشكل موضعي.

التجديد الذاتي
وأوضحت أن الخلايا الجذعية قادرة على تجديد الذات وقادرة على التخصص والتمايز لتعويض فقد الخلايا داخل الجسم فهي تتشكل حسب المكان الذي تحقن به وهي موجودة في أنسجة الجسم أهمها النسيج الدهني ونخاع العظام.

أنواع متعددة

وأضافت أن هناك عدة أنواع منها الخلايا الجذعيه الجنينية التي توجد حول الأجنة وهي خلايا غير مخصصة، تستخرج من الأجنة المجهضة ويوجد العديد من الاختلافات الأخلاقية حول استخدامها في المجال الطبي وبالتالي لا يمكن استخدامها بصورة واسعة.
كما أن هناك الخلايا الجذعية الحيوانية ويتم استخلاصها من حيوانات التجارب بصورة تشبه الاستنساخ ولا تزال في طور الدراسة، إضافة إلى الخلايا الجذعية النباتية وهي تستخلص من جذوع بعض النباتات التي لوحظ أنها تحتفظ بنضارتها فترات طويلة كالتفاح والعنب وبعض أنواع الورود.

وأفادت ربيع بأن هناك فرقًا كبيرًا بين الصفائح الدموية المستخرجة من الدم، والتى تسمى تقنية (PRP)، والخلايا الجذعية المستخرجة من الشحوم (stem cell)، فاستخدام الخلايا الجذعية يؤدي إلى فوائد أكثر وأكبر من استخدام الصفائح الدموية لافتة إلى أن استخدامات الخلايا الجذعية تتم وفق طرق عدة منها حقن الخلايا الجذعية سواء بصورة مركزة أو بعد خلطها بالشحوم الذاتية ويمكن خلطها بالبلازما وهذه لها نتائج ممتازة في علاج آثار الحروق والندبات والتشوهات، حيث تساعد الخلايا الجذعية بعد حقنها في الجلد المصاب على إعادة بناء خلايا الجلد من العمق والمساعدة على تحسين شكل الجلد، وفك الانكماشات وتعديل التصبغات بصورة كبيرة.
كما تعمل على تعبئة الوجه واليدين بصورة دائمة عن طريق خلط الخلايا الشحمية مع الخلايا الجذعية، ومن ثم حقنها في الوجه واليدين بهدف التعبئة، حيث تساعد الخلايا الجذعية على بقاء الشحوم المحقونة فترة أطول والتقليل من نسبة امتصاصها، ومن ثم الحصول على نتائج أفضل. وكذلك شد الوجه من دون جراحة عن طريق حقن الخلايا الجذعية مع الشحوم، وإعادة نضارته وعلاج الهالات السوداء.