السديس يعلن نجاح المرحلة الأولى من خطة رئاسة الحرمين لموسم الحج بـ”امتياز”

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي نجاح المرحلة الأولى من خطة موسم حج هذا العام 1438هـ، إذ أسهم منسوبوها من خلال الخدمات كافة التي شملت النواحي الفنية والهندسية والدعوية العلمية والتوجيهية والإرشادية المقدمة في المسجد الحرام لضيوف الرحمن.

وتشمل الخدمات؛ الاستفادة التامة من كامل المرحلة الثالثة من مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف, وأيضاً الاستفادة من التوسعة العملاقة التاريخية “الشمالية” في الحرم المكي والاستفادة من كافة المصاطب، كذلك تفعيل أدوار المسجد الحرام العلمية والإرشادية وخدمات النظافة والسقيا والفرش وتهيئة الساحات، وتهيئة جميع أعمال التوسعات والكهرباء وتجهيز الصوت، وبإبراز جهود الدولة في إعمار الحرمين الشريفين ونشر التوعية وتوزيع الكتيبات.

قد يهمّك أيضاً

التسليف والادخار يعلن عن استقبال طلبات الراغبين بالبرنامج التدريبي في مجال المحاسبة...

بالفيديو.. فتاة الدمام متورطة بأول جريمة سرقة مركبة في وضح النهار

يأتي ذلك إلى جانب برامج الحملة المتنوعة “خدمة الحاج والزائر وسام شرف لنا” في موسمها الخامس والتي شارك فيها جميع منسوبي الرئاسة والوكالة بالمسجد النبوي احتفاءً بضيوف الرحمن وزرع البسمة على الثغور الظامئة التي تلهج بالدعاء والعبادة .
وثمّن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس هذه الجهود العظيمة قائلاً : “لقد تميّزت خطة الرئاسة لموسم حج هذا العام عن الأعوام السابقة  إذ كرّست الجهود وتضاعف العطاء وتعاضدت الإدارات ومنسوبوها لخدمة الحاج والزائر عبر حملتها الكريمة ” لافتًا إلى أن خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا ” بموسمها الخامس “.
وأضاف ” لا تزال السواعد الشابة والطاقة البشرية الهائلة على أهبة الاستعداد لتوفير بيئة آمنة في الحرمين الشريفين، مفعمة بالطاقة العالية المضخمة بالإخلاص والتفاني لخدمة ضيوف الرحمن لإبراز الصورة العالمية المشرقة للحرمين الشريفين، وإظهار قيم الإسلام والمسلمين الحقيقية، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة،  لافتًا إلى أن تأهيل كافة المتعاملين  للقيام بهذه المهمة العظيمة باحترافية تامة، ومهنية جاذبة للوافدين، قد ساعد في إنجاح المرحلة الأولى لخطة هذا الموسم “.
واختتم السديس تصريحه بالدعاء لله عز وجل أن يعين حجاج بيت الله الحرام إلى الصواب والرشاد وأن يتقبل منهم حجهم وعبادتهم وأن يعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين بالرحمة والمغفرة، وأن يجازي  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان  وجميع القائمين على خدمتهم  أحسن الجزاء وأوفر العطاء على ما يولون الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام من رعاية واهتمام إنه ولي ذلك والقادر عليه.