التجارة تشهر بشركة نظمت تخفيضات غير مرخصة
أكثر من 290 حديقة تتهيأ لاستقبال أهالي مكة في اليوم الوطني
ضبط مواطن لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بعسير
ألمانيا تؤكد أهمية البدء في إجراءات حل الدولتين
“وقاء” يحذر من الاقتراب من مواقع الرش الجوي في تبوك
العالمي يزيد الراجحي يرفع راية الوطن في الجولة الأوروبية الوحيدة في البطولة
رفع علم فلسطين على مبنى البعثة الفلسطينية في لندن
تمرين واحد قد يبطئ نمو خلايا سرطان الثدي
وفاة مدير مدرسة أثناء طابور الصباح في مصر
قصر السقاف.. معلمٌ معماري وشاهدٌ تاريخي لمكة المكرمة
فضح أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل، مزاعم قطر بتعرض مواطنيها للتضييق في موسم الحج لهذا العام، وذلك بعد أن أعلن أرقامًا رسمية دحضت أكاذيب الدوحة وعرتها أمام نفسها والعالم.
وكشفت الأرقام التي ذكرها الفيصل خلال مؤتمر صحافي له، مساء اليوم الأربعاء، أن هناك زيادة في عدد الحجاج القطريين هذا العام، وهو ما يقصف جبهة قطر التي زعمت أن المملكة تضيق الخناق على حجاجها.
وأكد الأمير خالد الفيصل: “وصل 1564 حاجًّا قطريًّا لتأدية مناسك الحج هذا العام حتى هذه اللحظة”.
وتابع: “العدد الذي وصل العام الماضي كان 1210 حجاج”؛ ما يعني أن عدد الحجاج القطريين زاد عن العام الماضي إلى هذه اللحظة بـ354 حاجًّا.
وجاء ذلك على الرغم من إغلاق وزارة الأوقاف القطرية التسجيل للحج هذا العام في مسعى لتقليل عدد الحجاج القطريين واتهام المملكة بالتضييق على مواطنيها، وهي الخطة التي فشلت.
وشددت حكومة المملكة كثيرًا على حرصها التام على استقبال الحجاج القطريين ككل عام وتقديم كافة التسهيلات لهم، لتحبط محاولات الدوحة تسييس هذا الملف.
وبعث الشيخ عبدالله آل ثاني، الاثنين الماضي، رسالة هامة إلى المواطنين القطريين، الذين لديهم مصالح في السعودية، بضرورة الإسراع بتوفيق أوضاعهم داخل المملكة قبل إغلاق منفذ سلوى بعد الحج.
وكتب عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “إخواني وأبنائي القطريين: أرجو من أصحاب الحلال ومن لهم مصالح بالشقيقة السعودية إنهاء وضعهم بسرعة قبل إعادة قفل المنافذ بعد الحج”.
كما أثنى الشيخ عبدالله آل ثاني على الخدمة المقدمة من قبل المسؤولين السعوديين للتسهيل على الحجاج القطريين لأداء مناسك الحج.
وكانت السلطات القطرية قد حجبت رقمًا قد خصصته السعودية للقطريين الراغبين في تأدية مناسك الحج هذا العام، في خطوة جديدة تؤكد إصرار الدوحة على التضييق على مواطنيها و”تسييس الحج”، وهو ما رفضه الحجاج القطريون الذين توافدوا على مكة بأعداد فاقت ما سُجل في الأعوام الماضية.