بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
كانت رحلة فتحولت إلى مأتم، بعد أن مات الطفل علاء الدين إبراهيم (4 أعوام) صعقًا في مسبح مخصص للأطفال في منطقة كوماراكوم الهندية، لتنهمر الدموع من العائلة السعودية التي فقدت ابنها، ولكن كانت رحمة الله أن نجا شقيقه من الصعقة الكهربائية بعد هروبه من المسبح.
وكشف إبراهيم عبدالرحمن والد علاء الدين بحسب “العربية”، أنه كان يقضي إجازة عائلية في الهند عبر عروض شركة سياحية، واختار الفنادق بعناية، وحينما وصلوا إلى الفندق كانت إجازتهم في منتصفها.

وتابع: “كان هناك مسبحان منفصلان، وبينهما جسر أحدهما للأطفال، وهو أشبه بملعب أكثر من أن يكون مسبحًا، فيما كان الآخر للكبار، وكان علاء الدين وشقيقه مجد يلعبان في هذا المسبح، وكانت أعيننا تراقبهما”.

وأردف: “ملعب الأطفال المائي وضع في جانبه إضاءات كانت لحفلة قبل أيام، وعندما اقترب منها أُشعلت الإضاءة؛ ما أدى إلى صعق الطفل، وسقط عندها على ظهره دون حراك”.
ولفت والد الطفل إلى أن الشاهد لهذه الرواية طبيب بريطاني من أصل هندي كان قربه، حيث حاول أن ينقذه بعد تعرضه للصعق، لكنه تعرض هو الآخر للصعق الكهربائي وسلم منها، كما أن ابني الآخر قد نجا من الصعق أيضًا.

واستكمل إبراهيم أن الحادثة رافقها تهاون من الشرطة الهندية، واعتبرتها غرقًا ولم تلفت للصعق الكهربائي رغم وجود الشهود، ولم تأخذ بآرائهم رغم وجود الطبيب البريطاني الذي حاول أن ينقذه، ورغم هذا لم يتم أخذ أقواله، حيث اعتمد محققوها على كلام مالكي الفندق.
ويتابع إبراهيم القضية مع السفارة والقنصلية في الهند، مشيدًا بتجاوبهم الكبير معه في هذه القضية وترتيبات السفر ونقل الجثمان إلى السعودية وإنهاء إجراءات دفنه أيضًا، مع متابعتهم الدائمة لهذه القضية.