كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
كشفت دراسة طبية حديثة عن احتواء الكاكاو على مركبات طبيعية تساعد في تأخير ظهور مرض السكر النوع الثاني.
توصل باحثون في جامعة “بريجام يونج” بولاية “يوتاه” الأميركية، إلى مساعدة المركبات المتواجدة في الكاكاو الخام على تعزيز كفاءة الجسم على إفراز الإنسولين بصورة أفضل، فضلًا عن التعامل بشكل أفضل مع مستوى الجلوكوز في الدم، ويعد “الإنسولين” من الهرمونات التي تدير الجلوكوز وسكر الدم الذي قد يصل إلى مستويات غير صحية بين مرضى السكر.
وقال جيفرى تيسيم، الأستاذ المساعد في علم التغذية بجامعة “بريغام يونغ”: عندما يكون الشخص مصابًا بمرض السكر، فإن جسده إما لا ينتج ما يكفي من الإنسولين أو لا يمثل السكر في الدم بشكل صحيح، ويرجع ذلك إلى إخفاق “خلايا بيتا” المعنية بوظيفة إنتاج الإنسولين.
وفي الدراسة الجديدة التي نشرت في عدد أغسطس من مجلة “الكيمياء الحيوية الغذائية”، شدد الباحثون على تعزيز كفاءة خلايا بيتا بشكل أفضل مع تزايد استهلاك مركب “مونومرات إبيكاتشين” الطبيعي المتواجد في الكاكاو الخام.
وفي محاولة لتقييم هذه العلاقة، قام الباحثون بتغذية مجموعة من الحيوانات بنظام غذائي عالي الدهون مصحوبًا بكميات من الكاكاو الخام.. وأظهروا أن إضافة الكاكاو الخام إلى النظام الغذائي العالي الدهون قد ساهم بصورة كبيرة في تقليل مستويات السمنة بين هذه الحيوانات فضلًا على تعزيز قدراتهم على التعامل وتمثيل زيادات في مستوى السكر في الدم.
وكشفت الأبحاث النقاب عن دور مركب “مونومرات إبيكاتشين” الطبيعي في تعزيز قوة وكفاءة خلايا “بيتا”، أحد أهم مصادر الطاقة في الخلية مما يؤدى إلى إفراز المزيد من الإنسولين بصورة طبيعية وسليمة.
وأكد الباحث المشارك في الدراسة أندرو نيلسون الأستاذ المساعد: ستساعدنا هذه النتائج على الاقتراب من استخدام هذه المركبات بشكل أكثر فعالية في الأطعمة أو المكملات الغذائية للحفاظ على التحكم الطبيعي في مستوى السكر في الدم وربما حتى تأخير أو منع ظهور داء السكر من النمط الثاني.
ويعتقد الباحثون أن نقطة البداية هي البحث عن طرق لإخراج المركب من الكاكاو، ثم استخدامه كعلاج محتمل للسكر.