بلدية عنيزة: ما يتم تداوله عن قلة متسوقي سوق التمور غير صحيح.. وهذا الدليل!

الأحد ٦ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٤:٠٣ مساءً
بلدية عنيزة: ما يتم تداوله عن قلة متسوقي سوق التمور غير صحيح.. وهذا الدليل!

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مع رسائل توضح بأن سوق تمور عنيزة لهذا العام يخلو من الباعة بعد كشف تمور تحتوي على مبيدات.
بدورها أصدرت بلدية عنيزة بياناً توضيحياً حول ما يتم تداوله وقالت: “إشارة إلى ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من مقطع مرئي يشير مصوره إلى قلة وجود المتسوقين في سوق التمور بمحافظة عنيزة، عند الساعة الحادية عشرة من ضُحى يوم الخميس الموافق ١١/١١/ ١٤٣٨هـ، معتبرًا ذلك ترديًا في مستوى الإقبال على السوق؛ بسبب تشديد البلدية الرقابة على التمور المعروضة في السوق، من خلال عرضها على أجهزة كشف المبيدات”، فقد لزم التوضح وفقط النقاط التالية:
أولاً: لو بقي عدد كبير من مرتادي السوق حتى الساعة الحادية عشرة، لاحتاجت البلدية إلى مراجعة خطة السوق؛ إذ إن المزاد يبدأ من الساعة الخامسة فجرًا، وبقاء الحركة بشكل مكثف حتى الساعة الحادية عشرة، فهذا يدل على بطء في العملية التسويقية والتوزيعية للتمور.
ولكن اجتهاد المصور، واعتماده على ما يراه دون البحث عن تفسير ذلك، أدى لتفسيره الخاطئ والبعيد عن المنطق، وهو اجتهاد في غير محله؛ لأنه – ولا شك – قد صدر ممن لم يعايش السوق يومًا واحدًا.
ثانيًا: استخدام ثلاثة آلاف عربة يوميًا لعرض وتسويق وتوزيع وتحميل التمور؛ ما هو إلا دليل على نجاح السوق، واطراد الإقبال على السوق؛ إذ وصلت كمية التمور المعروضة يوميًا مائتي طن من مختلف أنواع التمور.
وقد أثبتت التجربة أن العرض من خلال العربات يزيد من ثقة المستهلك ومن ثم إقباله، كما تزيد من كفاءة العملية التسويقية وسرعتها.
ثالثًا: الملاحظ من جميع المهتمين في بيع وشراء وتسويق وتصنيع التمور، أن الكميات التي يتم عرضها في السوق تشهد ازديادًا مطردًا؛ نتيجة تنامي ثقة المتسوق بسلامة التمور المعروضة، بعد تكثيف الرقابة على الكميات المعروضة، من خلال فحصها وتحليلها والتأكد من سلامتها وخلوها من المبيدات الحشرية، أو ارتفاعها عن المعدل الآمن على صحة المستهلك.
رابعًا: هذا النجاح للسوق نتيجة تكثيف الرقابة على المنتج وفحصه، والذي يأتي بتوجيهات من سمو أمير منطقة القصيم، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل آل سعود، وسمو نائبه فهد بن تركي آل سعود، ومتابعة من وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبد اللطيف آل الشيخ، وإشراف من أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، يزيد من طموح البلدية في مواصلة الرقابة، والعمل قُدمًا في هذا المجال؛ للوصول إلى أقصى درجات النجاح الممكنة.
خامسًا: مواقع التواصل الاجتماعي التي جعلت من الهاتف الذكي وسيلة إعلامية، تتطلب التَّنبُّه إلى كيفية استخدامها في الحق، وبلوغ الحقيقة، دون اجتهادات لا أصل لها ومستند.
وناشدت بلدية عنيزة كل مهتم بالنشر ووسائل الإعلام التواصل مع الزملاء في المركز الإعلامي في السوق، وله الحصول على ما يحتاجه من معلومات وصور.