توصية بإنشاء هيئة وطنية للرقابة على الألعاب الإلكترونية ببر الشرقية

الإثنين ٧ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٧:٠٥ مساءً
توصية بإنشاء هيئة وطنية للرقابة على الألعاب الإلكترونية ببر الشرقية
أوصت ورشة عمل نظمها فرع جمعية البر بالمنطقة الشرقية – مركز أفلاذ لتنمية الطفل بالشرقية – مؤخرًا  بعنوان “ملتقى أجيال الرؤية 2030” بضرورة إنشاء هيئة وطنية للرقابة على الألعاب الإلكترونية وإنشاء أو تصميم موقع لتصنيف برمجيات الألعاب الإلكترونية  على غرار نظام تصنيف برمجيات الألعاب الإلكترونية الأميركية  ESRB وموقع PEGI للاتحاد الأوروبي.
وقال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان إن الجمعية تولي اهتمامًا كبيرًا بالطفل والنشء من خلال مركز أفلاذ لتنمية الطفل بالشرقية حيث يسعى المركز للاهتمام بالطفل وتنميته.
وأوضح أن توصيات الملتقى تناولت أيضا ضرورة تعيين مستشارين تربويين بوزارة الإعلام لمراجعة برامج الأطفال والإعلانات ودعوة وزارة الثقافة والإعلام إلى تبني وإنتاج المواد الإعلامية المناسبة لرفع الوعي لدى الأسرة بكيفية رعاية وتربية الأطفال مع ضرورة فلترة برامج وقنوات الأطفال ،إضافة للعناية بنشر ثقافة ممارسة الرياضة للأطفال من خلال القدوة والمتابعة من أولياء الأمور.
كما شددت على أهمية وجود إدارة متخصصة لقضايا الطفولة تابعة للمحاكم في جميع مؤسسات الدولة وضرورة مواكبة الأنظمة والتشريعات الوطنية المتعلقة بالطفولة مع اتفاقية حقوق الطفل، مع ضرورة إعداد نظام موحد وشامل يحتوي على كافة التشريعات المتعلقة بالطفل السعودي.
من جانبه قال مدير مركز أفلاذ الدكتور أحمد البوعلي إن المركز يعمل حاليًا على توصيات الملتقى موضحًا أن ملتقى الطفل الأول عقد هذا العام تحت شعار “تشخيص الواقع واستشراف المستقبل” بدعم من مؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية وبرعاية استراتيجية من جامعة الملك فيصل بالأحساء.
وأوضح البوعلي حرص المركز على تنفيذ الملتقى في نسخته الثانية حيث سيعقد في ربيع الثاني من العام القادم بعنوان “أجيال الرؤية 2030” .
وأضاف البوعلي أن المركز حريص على تحقيق الاستفادة للطفل في شتى الجوانب التنموية والتربوية والصحية مبينًا أن هناك 174 أسرة استفادت من برامج المركز لهذا الشهر مضيفًا أن المركز قدم هذا الشهر أيضًا 4 دورات تدريبية استفاد منها 98 طفلاً منها برنامج “قطوفها دانية” وبرنامج “المؤلف الصغير” ،فضلاً على تدريب أطفال برنامج الرياحين.