زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
أبلغت وزارة الخارجية الأميركية الأمم المتحدة- رسميًّا- أنها ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ في وثيقة صدرت، أمس الجمعة، ولكنها تركت الباب مفتوحًا أمام إعادة الاشتراك إذا تحسنت الشروط بالنسبة للولايات المتحدة.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان صحفي: إن الولايات المتحدة ستواصل المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة لتغير المناخ خلال عملية الانسحاب التي من المتوقع أن تستغرق ما لا يقل عن ثلاث سنوات.
وأضافت الوزارة أن “الولايات المتحدة تؤيد انتهاج موقف متوازن بشأن سياسة المناخ من شأنه الحد من الانبعاثات في الوقت الذي يشجع فيه النمو الاقتصادي ويكفل أمن الطاقة”.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب قراره بالانسحاب من اتفاقية باريس في يونيو حزيران قائلًا: إن هذه الاتفاقية ستكلف أميركا تريليونات الدولارات وستقضي على وظائف وتعرقل صناعات النفط والغاز والفحم والصناعات التحويلية.
ولكنه قال أيضًا في ذلك الوقت: إنه سيكون مستعدًّا لإعادة التفاوض على الاتفاقية التي وافقت عليها نحو 200 دولة على مدار سنوات مما أثار استهجانًا من زعماء العالم وقطاع الأعمال الذين قالوا إن ذلك سيكون مستحيلًا.
وخلال زيارة قام بها ترامب لباريس الشهر الماضي للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقش الزعيمان الاتفاقية، وقال ترامب للصحافيين: إن “شيئًا ما قد يحدث فيما يتعلق باتفاقيات باريس دعونا نرى ما سيحدث”. وقالت الوزارة في بيانها الصحافي عن إخطار الانسحاب الرسمي: “مثلما أشار الرئيس (دونالد ترامب) في إعلانه في أول يونيو وما تلا ذلك، فإنه مستعد لإعادة الاشتراك في اتفاقية باريس، إذا وجدت الولايات المتحدة شروطًا تكون مواتية بشكل أكبر لها ولشركاتها وعمالها وشعبها ودافعي الضرائب عندها”.
ووصف العديد من زعماء قطاع الأعمال هذه الخطوة بأنها ضربة للجهود الدولية الرامية إلى مكافحة تغير المناخ وبأنها فرصة مهدرة لاستغلال النمو في صناعة الطاقة النظيفة الناشئة.
وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت خلال رئاسة باراك أوباما بأن تخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في إطار اتفاقية باريس بواقع 28 في المائة من مستويات 2005 بحلول 2025 للمساعدة في إبطاء ارتفاع درجة حرارة الأرض.