أمطار وصواعق على عدد من محافظات مكة المكرمة حتى المساء
طرح مزاد اللوحات المميزة إلكترونيًا عبر أبشر حتى الغد
الغاز يتقدم على الكهرباء في الطبخ.. و40.8% من الأسر مستعدة للتحول للطاقة الشمسية
مساند: لا يوجد إعفاء من رسوم التأشيرة إلا في حالة واحدة
تأهب في أوروبا بعد انتشار المتحور الجديد K من إنفلونزا H3N2
الزبادي اليوناني أم العادي؟ خبراء يوضحون الحقيقة وراء الفروق والفوائد
أديس تُكمل استحواذها على شيلف دريلينغ النرويجية
سبكيم تقر توزيع أرباح نقدية بقيمة 362.5 مليون ريال عن النصف الثاني 2025
إتش بي تعلن إعادة هيكلة كبرى وتسريح 10% من موظفيها عالميًا
بوتين يوقع وثيقة لجعل 95 % من سكان أوكرانيا روسًا
أبلغت وزارة الخارجية الأميركية الأمم المتحدة- رسميًّا- أنها ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ في وثيقة صدرت، أمس الجمعة، ولكنها تركت الباب مفتوحًا أمام إعادة الاشتراك إذا تحسنت الشروط بالنسبة للولايات المتحدة.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان صحفي: إن الولايات المتحدة ستواصل المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة لتغير المناخ خلال عملية الانسحاب التي من المتوقع أن تستغرق ما لا يقل عن ثلاث سنوات.
وأضافت الوزارة أن “الولايات المتحدة تؤيد انتهاج موقف متوازن بشأن سياسة المناخ من شأنه الحد من الانبعاثات في الوقت الذي يشجع فيه النمو الاقتصادي ويكفل أمن الطاقة”.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب قراره بالانسحاب من اتفاقية باريس في يونيو حزيران قائلًا: إن هذه الاتفاقية ستكلف أميركا تريليونات الدولارات وستقضي على وظائف وتعرقل صناعات النفط والغاز والفحم والصناعات التحويلية.
ولكنه قال أيضًا في ذلك الوقت: إنه سيكون مستعدًّا لإعادة التفاوض على الاتفاقية التي وافقت عليها نحو 200 دولة على مدار سنوات مما أثار استهجانًا من زعماء العالم وقطاع الأعمال الذين قالوا إن ذلك سيكون مستحيلًا.
وخلال زيارة قام بها ترامب لباريس الشهر الماضي للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقش الزعيمان الاتفاقية، وقال ترامب للصحافيين: إن “شيئًا ما قد يحدث فيما يتعلق باتفاقيات باريس دعونا نرى ما سيحدث”. وقالت الوزارة في بيانها الصحافي عن إخطار الانسحاب الرسمي: “مثلما أشار الرئيس (دونالد ترامب) في إعلانه في أول يونيو وما تلا ذلك، فإنه مستعد لإعادة الاشتراك في اتفاقية باريس، إذا وجدت الولايات المتحدة شروطًا تكون مواتية بشكل أكبر لها ولشركاتها وعمالها وشعبها ودافعي الضرائب عندها”.
ووصف العديد من زعماء قطاع الأعمال هذه الخطوة بأنها ضربة للجهود الدولية الرامية إلى مكافحة تغير المناخ وبأنها فرصة مهدرة لاستغلال النمو في صناعة الطاقة النظيفة الناشئة.
وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت خلال رئاسة باراك أوباما بأن تخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في إطار اتفاقية باريس بواقع 28 في المائة من مستويات 2005 بحلول 2025 للمساعدة في إبطاء ارتفاع درجة حرارة الأرض.