رصد 400 مخالفة وإغلاق 19 منشأة خلال شهر في الخبر

نفذ مراقبو إدارة صحة البيئة، ببلدية محافظة الخبر، خلال الـ30 يومًا الماضية، أكثر من 370 جولة على المنشآت أسفرت عن إغلاق 19 منشأة، فيما تم رصد ما يقارب 400 مخالفة.

وقال رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان بن حامد الزايدي: إن الزيارات والجولات الرقابية هدفها التأكد من التزام العاملين بالشروط المحددة أثناء تجهيز وتقديم الخدمات للزبائن، وأيضًا توفر كافة الضوابط التي يجب الالتزام بها عند حفظ الأطعمة والمواد الغذائية بما يضمن وصول منتج صحي وآمن للمواطن والمقيم.

قد يهمّك أيضاً

مع قرب الإعلان عن اللوائح والأنظمة.. هذه هواجس المجتمع والعوامل المؤثرة في...

من هو صالح الصماد الذي قتله التحالف في ضربة موجعة للانقلابيين؟

وأشار إلى أن تكثيف الجولات الرقابية يأتي في إطار جهود البلدية نحو العمل على تطوير مستوى الخدمات التي تقدمها المنشآت التي تتعامل مع المواد الغذائية، من خلال حزمة شروط ومواصفات، تضمن توفير أعلى المعايير الصحية وآليات الجودة.

وتابع أن البلدية تسعى عن كثب نحو تكثيف التواجد الميداني لمراقبيها للوقوف على المؤسسات التي تتعامل مع الأغذية بشكل عام من حيث التجهيز والبيع والشراء والحفظ والتخزين، كذلك التأكد من النظافة العامة للمواقع والعاملين من أجل ضمان سلامة الغذاء، لاسيما خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.

ولفت إلى أن المخالفات التي يتم رصدها خلال فصل الصيف تتنوع ما بين إطفاء المكيفات والمبردات ليلًا أو عند الإغلاق، أو انخفاض درجات البرودة في الثلاجات، أو عرض مواد غذائية معدة من اليوم السابق أو منتهية الصلاحية، وسوء التخزين وأيضًا عدم التزام العاملين بالنظافة العامة والشخصية.

ونوه إلى أن البلدية، ومن خلال متابعتها الحثيثة، تقوم بضبط المتجاوزين غير الملتزمين بتطبيق الشروط المحددة، ويتم اتخاذ الإجراءات المتبعة من إصدار إنذارات ومخالفات وغرامات مالية وحتى إغلاق النشاط حسب حجم وضرر المخالفة المرتكبة.

وأكد المهندس الزايدي حرص البلدية نحو تنظيم حملات توعوية بصفة منتظمة للمحال الغذائية من جهة، وكذلك للمستهلكين من جهة أخرى للتعريف بأحدث الوسائل المتبعة في مجال حفظ الأغذية وتخزينها، وطرق تجنب انتقال الأمراض، وتوعيتهم بأهمية تطبيق الشروط المحددة وكذلك النظافة العامة، وذلك بهدف تحسين الكفاءة والتميز في تقديم الخدمات وتوفير التوعية الصحية الملائمة لأفراد المجتمع، وأيضًا لتعزيز المرونة والقدرة على الاستجابة لاحتياجات أصحاب العلاقة، وتحسين الحياة الصحية في مدينة الخبر عمومًا.