حرس الحدود يشارك في تنفيذ فرضية الإخلاء والإنقاذ أثناء حالات الأمطار والسيول
محافظ الأحساء يدشّن مشروع “أثر” للمسؤولية الاجتماعية للشركات
حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
أكدت وكالة أنباء “رويترز” البريطانية، أن زيارة رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر بعثت برسالة واضحة وصريحة برغبة بلاده في التخلص من النفوذ الإيراني في البلاد، مشيرة إلى أن الزيارة الهامة كانت تركز على مصلحة مشتركة بين الجانبين لمواجهة طهران.
وأشارت الوكالة الدولية إلى أن الصدر يعاني من دعم إيراني للعديد من القيادات الشيعة، وهو ما يهدد مكانته على رأس التيار العقائدي في العراق، كما أن رجل الدين الشيعي يسعى بشكل رئيسي لتعزيز صورته العربية قبل الانتخابات المقبلة.
وقال المحلل أحمد يونس المقيم في بغداد إن “زيارة الصدر للمملكة العربية السعودية تعد تحولاً جريئاً في سياسته الرامية إلى توجيه رسالة للدول السنية ذات النفوذ بأن ليس كل الجماعات الشيعية تحمل شعار” صنع في إيران “.
ورداً على سؤال حول ما كانت المملكة العربية السعودية تأمل في تحقيقه مع زيارة الصدر الأخيرة للمملكة والإمارات العربية المتحدة، قال مسؤول سعودي في السفارة السعودية في واشنطن: “تأمل السعودية في تشجيع العراقيين على العمل معا لبناء دولة قوية وقادرة على الصمود، مع الأخذ في الاعتبار أنها ستتواصل مع أي طرف يمكنه المساهمة في تحقيق هذا الهدف “.
وقال مسؤول أميركي ثانٍ: إن واشنطن تنظر إلى هذه الزيارات بشكل إيجابي “ليس أننا مشجعين للصدر، ولكن لأننا ندفع المملكة إلى إصلاح علاقاتها وبواباتها المفتوحة مع العراق”.
وقال سياسي قريب من الصدر إن اجتماع جدة يهدف إلى بناء الثقة والتخفيف من الخطاب الطائفي بين البلدين.
وقال علي الشهابي المدير التنفيذي لمؤسسة “الجزيرة العربية” التي تتخذ من واشنطن مقراً لها إن “التقارب هو” اختبار دقيق للمياه مع حكومة العبادي وبعض مراكز النفوذ الشيعية مثل الصدر ووزير الداخلية “.