زملاء التربوي ضحية الطعن الغادر على يد زوجته يكشفون جانبًا من حياته المهنية

لم يكن عدد من زملاء التربوي علي عبده معدي، يتصورون، أن زميلهم ورفيق عمرهم في الحقل التعليمي سيغادر الدنيا إثر تعرضه لطعنات غادرة من زوجته الثانية التي تسببت بقتله بواسطة آلة حادة.

وأجمع عدد كبير منهم على أنه كان يعتبر من خيرة المعلمين أدباً وتعاملاً وخلقاً، فضلاً عن حسن تعامله مع الجميع.

قد يهمّك أيضاً

سحور 5 نجوم لمتابعي رجل أعمال على “تويتر”

فيديو عمرو دياب في الجيم يثير غيرة الرجال

وأشاروا إلى أن محايل شهدت أمس فاجعة مؤلمة لهم، حيث إن الضحية رفيق الدرب الذي أمضى أكثر من 37 عاماً في حقل التعليم.

وتحمل سيرة الفقيد العديد من المشاركات والأعمال التي شارك بها خلال مسيرته التربوية، حيث حصل على دبلوم معلمين عام 1395هـ، وبكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، تخصص علم اجتماع عام 1402هـ.

كما حصل على دبلوم إدارة مدرسية مع إعداد تربوي لمدة عام دراسي كامل من كلية التربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1403هـ، ودبلوم القيادات المتوسط لتعليم الكبار-الرياض عام 1419هـ، دبلوم القيادات لتعليم الكبار من جامعة عين شمس بالقاهرة جمهورة مصر العربية عام 1425هـ، دورات تدريبية متفرقة من معهد الإدارة في كل من الرياض-الشرقية- جدة.

وكانت بداية التحاقه بالتعليم من خلال مدرسة فرشاط الابتدائية مباشرة في 3-8-1395هـ لمدة عام، ثم معلم ومدير بمدرسة سارية بن زنيم بالحجف لمدة سبع سنوات. ثم وكيل بثانوية محايل لمدة خمس سنوات.

بعد ذلك رُشح مشرفاً تربوياً للتدريب التربوي بإدارة تعليم محايل عسير عام 1408هـ فيما كُلف مشرفاً ورئيس لقسم تعليم الكبار بالإدارة عام 1409هـ ثم مديراً للتعليم الموازي ويشمل (التوعية الإسلامية-تعليم الكبار-التربية الخاصة-التعليم الأهلي) 1417هـ. ثم كلف بالإشراف على التربية الخاصة إلى جانب عمله مديراً للتعليم الموازي 1420هـ، وكلف منسقاً وعضواً للمنتدى الوطني للتعلم للجميع 1427هـ.

وشغل العديد من المناصب التي كلف بها:

مدير تنفيذي لحملة التوعية ومحو الأمية بقطاع البرك.

مدير تنفيذي لحملة التوعية ومحو الأمية بقطاع الصوالحة.

مدير تنفيذي لحملة التوعية ومحو الأمية بقطاع ثربان والقحمة.

مدير تنفيذي لحملة التوعية ومحو الأمية بقطاع ولداسلم ولتين.

مدير تنفيذي لحملة التوعية ومحو الأمية بقطاع جمعة ربيعة.

كما شغل عضوية عدة لجان لتعليم الكبار حسب ترشيح وزارة التعليم عبر عدة سنوات.