شاهد.. رسالة من أصغر حاج قطري إلى الملك سلمان

الخميس ٣١ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٨:٢٠ مساءً
شاهد.. رسالة من أصغر حاج قطري إلى الملك سلمان

قدم أصغر حاج قطري الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز على ترحيب المملكة بضيوف الرحمن وتوفير التسهلات لهم، خصوصًا الحجاج القطريين.
وقال الحاج القطري، عمر الشمري، الموجود في مخيم الحجاج القطريين في صعيد عرفات، “شكرًا للملك سلمان”.

ويوجد الحاج القطري الصغير مع والده لتأدية الركن الأعظم، ضمن برنامج خادم الحرمين للحج والعمرة.
ويوم أمس، فضح أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل، مزاعم قطر بتعرض مواطنيها للتضييق في موسم الحج لهذا العام، وذلك بعد أن أعلن أرقامًا رسمية دحضت أكاذيب الدوحة وعرتها أمام نفسها والعالم.

وكشفت الأرقام التي ذكرها الفيصل خلال مؤتمر صحافي له، مساء اليوم الأربعاء، أن هناك زيادة في عدد الحجاج القطريين هذا العام، وهو ما يقصف جبهة قطر التي زعمت أن المملكة تضيق الخناق على حجاجها.

وأكد الأمير خالد الفيصل: “وصل 1564 حاجًّا قطريًّا لتأدية مناسك الحج هذا العام حتى هذه اللحظة”.

وتابع: “العدد الذي وصل العام الماضي كان 1210 حجاج”؛ ما يعني أن عدد الحجاج القطريين زاد عن العام الماضي إلى هذه اللحظة بـ354 حاجًّا.

وجاء ذلك على الرغم من إغلاق وزارة الأوقاف القطرية التسجيل للحج هذا العام في مسعى لتقليل عدد الحجاج القطريين واتهام المملكة بالتضييق على مواطنيها، وهي الخطة التي فشلت.

وشددت حكومة المملكة كثيرًا على حرصها التام على استقبال الحجاج القطريين ككل عام وتقديم كافة التسهيلات لهم، لتحبط محاولات الدوحة تسييس هذا الملف.

وبعث الشيخ عبدالله آل ثاني، الاثنين الماضي، رسالة مهمة إلى المواطنين القطريين، الذين لديهم مصالح في السعودية، بضرورة الإسراع بتوفيق أوضاعهم داخل المملكة قبل إغلاق منفذ سلوى بعد الحج.

وكتب عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “إخواني وأبنائي القطريين: أرجو من أصحاب الحلال ومن لهم مصالح بالشقيقة السعودية إنهاء وضعهم بسرعة قبل إعادة قفل المنافذ بعد الحج”.

كما أثنى الشيخ عبدالله آل ثاني على الخدمة المقدمة من قبل المسؤولين السعوديين للتسهيل على الحجاج القطريين لأداء مناسك الحج.

وكانت السلطات القطرية قد حجبت رقمًا قد خصصته السعودية للقطريين الراغبين في تأدية مناسك الحج هذا العام، في خطوة جديدة تؤكد إصرار الدوحة على التضييق على مواطنيها و”تسييس الحج”، وهو ما رفضه الحجاج القطريون الذين توافدوا على مكة بأعداد فاقت ما سُجل في الأعوام الماضية.