ليس قاتل القطط وحده.. أبرز الجرائم الوحشية ضد الحيوانات أبرزها مهرجان!

الأربعاء ٢ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ١١:٤٦ مساءً
ليس قاتل القطط وحده.. أبرز الجرائم الوحشية ضد الحيوانات أبرزها مهرجان!

ليس جريمة قاتل القطط هي الوحيدة التي يقشعر لها الأبدان، فالتاريخ الحديث يسرد حوادث أكثر ألمًا ينفذها بعض البشر معدومي الضمير في الحيوانات البريئة، فهناك من قتل كلبًا بالعصا، ومن قدم قطة إلى كلبين شرسين لأكلها، وعجوز تقتل الحيوانات على أنغام الموسيقى، وأخيرًا مهرجان يتم فيه قتل الحيوانات دون رحمة لمجرد الاحتفال!

القتل بالعصا:

وخلال العام الجاري، لم تكن جريمة قاتل القطط فقط، بل تناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواطن وجد كلبًا داخل زريبة أغنامه فانقض عليه بوحشية وقتله ضربًا بالعصي، وهو ما أثار حالة من الغضب، حيث أكدوا أن هذا العمل غير مبرر، ووحشي.

 

تعذيب حتى الموت:

وقبل أشهر من جريمة قاتل القطط، قدم رجل قطة إلى كلبين شرسين لتعذيبها حتى الموت، حيث وضعها في قفص حديدي محكم انتقامًا منها لاصطيادها حمامة من مزرعته لتسد جوعها بعد أن ألقيت في منطقة نائية بعيدًا عن الأحياء السكنية.

وبيّن المقطع الكلاب وهي تنهش وتقطع لحم القطة، وفي الخلفية تُسمع ضحكات صاحب الفيديو في ذات الوقت، وهو يقول: “أكلوا القط” في نبرة تحمل انتصاره على القطة الضعيفة.

قتل آلاف الكلاب والقطط:

وأصدر القضاء الإسباني حكمًا بسجن مديرة مأوى للحيوانات في جنوب البلاد، 3 سنوات و9 أشهر لإدانتها بتهمة قتل آلاف الكلاب والقطط التي كانت في صحة جيدة، وجعلها “تعاني بشكل مؤلم وطويل”.

والمتهمة كارمن مرين أغويار وعمرها 72 عامًا، أرغمت على دفع غرامة قدرها 19 ألفًا و800 يورو إضافة إلى عقوبة السجن.

والسيدة متهمة بقتل الحيوانات إفساحًا للمجال أمام العناية بحيوانات مملوكة لأشخاص آخرين لأهداف تجارية، علمًا أن مهمة “بارك أنيمال” في مدينة توريمولينوس في ملقة هي العناية بالحيوانات التي تخلى عنها أصحابها.

وكانت السيدة تقتل الحيوانات مستخدمة كميات قليلة من المواد السامة، لتقتصد في النفقات، وتحقنها في العضلات وليس في الأوردة، فتسبب لها معاناة مؤلمة وطويلة.

وبحسب المحكمة، كان المتهمان اللذان يشددان على براءتهما، ينتزعان آلات التصوير ويبثان الموسيقى بصوت عالٍ لحجب أصوات الحيوانات المتألمة أثناء منازعتها.

مهرجان الموت:

وفي الصين، لا يوجد قاتل القطط، بل الكلاب، حيث توضع الحيوانات الضالة والمسروقة في أقفاص حديدية محطمة، وتنقل لتباع وتسلخ وتؤكل بالمطاعم الصينية، في مهرجان يولين السنوي للحوم الكلاب.

ويضم كل قفص ما يزيد عن أربعة كلاب، وحتى الجراء، ويوضع أو يقيد بمؤخرة دراجة نارية لنقله، فيما دفع ذلك منظمات حقوق الحيوان لجمع التوقيعات التي تطالب بإيقاف ذلك المهرجان الذي يقتل خلاله ما يقرب من 10 آلاف قطة وكلب.

وعثرت دراسة العام الماضي على أن أغلبية الحيوانات تتم سرقتها من المنازل بدلًا من تربيتها بالمزارع، والدليل على ذلك أنها تكون لا تزال مرتدية أطواقها.