اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
أكد الدكتور محمد السلمي رئيس مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية أن عاصفة الحزم كانت قراراً حاسماً وضرورياً لمواجهة مشروع فارسي توسعي تم العمل عليه على مدى سنوات، وتجسدت صوره في دعم الميليشات وزعرعة استقرار الدول وبث الفتن في مجتمعاتها، مؤكداً في الوقت ذاته على قوة المملكة في الدفاع عن أمنها الوطني وامتلاكها زمام المبادرة في ذلك.
جاء ذلك خلال حديثه مساء أمس السبت في فعالية حكايا المرابطين التي تحدث فيها عن زيارته للحد الجنوبي معلقاً عليها بقوله “لقد ذهبت لأتعلم” ومستعرضاً العديد من مواقف تلك الزيارة أمام جمهور مهرجان (حكايا مسك2) المقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بتنظيم من مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك) الذي يختتم أعماله اليوم الأحد .
السلمي أشاد بما يتمتع به الجنود البواسل من روح معنوية عالية مؤكداً أن جنود الوطن ليسوا فقط من يحاربون بالسلاح وإنما هم كذلك من يواصلون بناء بلادهم في مختلف المجالات التنموية، ومضيفاً “المملكة اليوم أشبه بورشة عمل نعمل فيها جميعاً مستشعرين الفخر بقيادتنا وبانتمائنا لهذا الوطن”.
وفي جانب آخر، تطرق السلمي إلى الشأن الإيراني مشيراً إلى ان 40% من الإيرانيين يعيشون تحت خط الفقر في الوقت الذي يتهرب فيه نظامهم من هذه الحقيقة وينفق المليارات على تصدير الثورة وتهديد أمن المنطقة، مضيفاً “ستستمر حالة الصراع لوقت طويل مالم يتغير هذا النظام ومالم تصبح إيران دولة منسجمة مع محيطها، وتعيش في سلام مع منطقتها وجيرانها”.
كما حذر من التفاعل مع الحسابات الوهمية ذات الصلة بالحرس الثوري الإيراني، مشيراً إلى أنه اكتشف أكثر من 300 حساب تشن حرباً إعلامية على المملكة وتحاول بث الفتنة والرسائل السياسية من خلال الاستغلال السيء لما تطرحه وسائل التواصل من قضايا محلية، حيث مثلت هذه الوسائل بيئة خصبة للشائعات.
ووجه السلمي دعوته إلى المواطنين والصحفيين لزيارة ميدان العز والشرف لتقديم الدعم المعنوي أولاً، وللتعرف على حقائق الأمور ثانياً، مضيفاً ” لن أنسى المشهد عندما كنت في الحد في جازان، وصلينا في مسجد تمت تسميته باسم أحد شهداء الواجب، وكيف كان الجميع يذكرونه يومياً و يدعون له، إنه شعور لا يمكن أن توصله أي وسيلة إعلام وإنما على الشخص أن يعيشه بنفسه”