هؤلاء يتنافسون على جائزة أفضل العرب

الأحد ٢٧ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٧:٥٧ مساءً
هؤلاء يتنافسون على جائزة أفضل العرب

قبل أقل من 3 أشهر عن انطلاق الدورة الثانية لجائزة أفضل العرب، أكدت الأمانة العامة للجائزة  اكتمال كافة الاستعدادات لاستضافة الوفود المتدفقة من مختلف الدول العربية للمشاركة في هذا الحفل الكبير الذي تشارك فيه كبريات المؤسسات العربية من قطاعات الطاقة والصناعة والخدمات.

كما يتنافس على الجوائز المتعددة التي يطرحها الحفل رياضيون ومؤسسات مستقلة تمثل مختلف القطاعات وكذلك رؤساء تنفيذيون وملاك شركات كبرى.

ويحظى حفل هذا العام الذي يقام كالعادة بمدينة مراكش بالمملكة المغربية بحضور مميز على المستويين العربي والدولي فقد تمت دعوة عدد من المؤسسات الرائدة ومتحدثين لهم وزنهم يتقدمهم الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين  الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والسيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي المدير العام لصندوق النقد العربي وعدد من قادة المنظمات الإقليمية والدولية.

وسيتم الإعلان خلال الحفل  الذي يقام في السابع والعشرين من نوفمبر القادم عن الفائزين بجوائز هذا العام  والتي تغطي ثلاث فئات رئيسية هي فئة القيادة وقطاع الأعمال والرياضيين.

وتتنافس العديد من المؤسسات العربية على هذه الجوائز المطروحة، حيث  انتهى مجلس الخبراء من عملية تصفية قوائم المرشحين بمختلف القطاعات التي تشمل في فئة الأعمال قطاعات الطاقة، التطوير العقاري الإعلام ،التأمين، المصارف والخدمات المالية،قطاع الطيران ، الصناعات التحويلية، قطاع النقل واللوجستيات، الاتصالات، الصناعات الغذائية، البتروكيماويات، التكنولوجيا،, الصناعات الدوائية، العمل الخيري، والاستثمار المتعدد.

أما في الفئة الرياضية فتتنافس المؤسسات والشخصيات الرياضية العربية على 10 جوائز رئيسية هي جائزة أفضل مؤسسة رياضية عربية، جائزة أفضل الإداريين الرياضيين العرب، جائزة أفضل لاعب عربي، جائزة أفضل رياضية عربية، جائزة أفضل ناد رياضي عربي، جائزة المسؤولية الاجتماعية، جائزة أفضل مبادرة رياضية عربية، جائزة أفضل إنجاز رياضي عربي، جائزة أفضل اتحاد رياضي عربي وجائزة أفضل منتخب عربي.

من جانبه، قال الأمين العام للجائزة عبد الله عبد الكريم : إن لجنة الخبراء اعتمدت معايير صارمة للمفاضلة بين المرشحين لمختلف جوائز هذا العام عبر اتباع نظام  النقاط المعياري( آي بي آي آي سي ) الذي لا يحابي أحدًا ويدقق في  ترقية المؤسسات والأفراد المرشحين وفقًا للنقاط المحرزة على النظام.

وذكر أن الجائزة قد تبوأت مقعدها المستحق على مستوى العالم نتيجة الشفافية  والمهنية والسلاسة في تقييم الأداء بسبب اجتهاد خبرائها في تطوير هذا النظام الرائع الذي يجنبها التحيز والمحاباة.

وتهدف جائزة أفضل العرب إلى تكريم المؤسّسات والأفراد المبدعين في مجالات عدة تشجيعًا للإنجاز والابتكار على المستوى العربي  فضلًا عن تشجيع المبادرات التي تسهم في تطوير مؤسسات العمل العربية وتحفيز الشباب على الإبداع والتوسّع في ميادين المعرفة المختلفة من خلال إزكاء التنافسية وروح التحدي.

وتقوم فلسفة الجائزة على تشجيع التنافس على  مستوى الدول أيضًا بتسمية الدولة التي يتوج ممثلوها بأكثرية الجوائز خلال الحفل (أفضل دولة عربية ) أو أفضل العرب وقد حازت هذا الشرف في عام 2016  دولة الإمارات العربية المتحدة  بتتويجها أفضل دولة عربية باكتساحها لمجموع الجوائز على مستوى المؤسسات وعلى المستوى الفردي فيما ستواجه هذا العام منافسة شرسة من مجموعة من الدول العربية التي يشارك منها ممثلون أقوياء كالمملكة العربية السعودية، المملكة المغربية، سلطنة عمان، تونس ،الكويت، جمهورية مصر العربية وسلطنة عمان.