هدد والدته وإخوته وأشهر الرشاش بوجه رجال شرطة تبوك فأصابته رصاصة طائشة بالرأس

الأحد ٢٧ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٣:١٤ مساءً
هدد والدته وإخوته وأشهر الرشاش بوجه رجال شرطة تبوك فأصابته رصاصة طائشة بالرأس

أكدت شرطة تبوك أن مواطنًا في العقد الثاني من العمر توفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ أثناء محاولة القبض عليه بعدما هدد رجال الأمن بسلاح رشاش كان في حوزته أثناء عملية توقيفه بعدما هدد والديه وإخوته في وقت سابق بسلاح ناري.

وأوضح المتحدث الإعلامي لشرطة تبوك العقيد خالد بن مسلم الغبان:  أنه بتاريخ 16 / 11 1438 هـ، ورد بلاغ لشرطة محافظة الوجه من قِبل اثنين من المواطنين عن تعرُّضهما لإطلاق النار وهما بداخل سيارتهما من قِبل شخص لا يعرفانه يقود سيارة مظللة بالكامل دون لوحة خلفية وجرى الانتقال الفوري لمعاينة الموقع وسيارة المبلغين رفق جهات الاختصاص، وثبت من المعاينة عملية إطلاق النار وذلك لوجود فتحة دخول لطلق ناري على زجاج السيارة، وصدر بحق المبلغين التقارير الطبية اللازمة المثبتة لإصابتهما”.

وأضاف أنه: “من خلال توافر المعلومات اتضح أن الجاني الذي توارى عن الأنظار (سعودي الجنسية – ٢٥ سنة)، وعاطل عن العمل، وتمّ إبلاغ الجهات المختصّة بالبحث عن المتهم والقبض عليه”.

وتابع بالقول: “في اليوم التالي تلقت غرفة العمليات بشرطة محافظة الوجه اتصالاً هاتفياً من قِبل شقيق المتهم الهارب مفيداً بقيام شقيقه بإشهار سلاح ناري عليه وتهديد والدته وإخوته وسرقة سيارته تحت التهديد، وبانتقال فرقه أمنية للموقع وعند مشاهدته لها تمكّن من الهرب وبرفقته شخصٌ آخر داخل السيارة وبمتابعتهما تمّ إيقافهما”.

وأوضح أن المتهم قام بإشهار سلاح من نوع رشاش على رجال الأمن، وفي أثناء محاولة السيطرة عليه دون ترك فرصة له لاستخدام سلاحه وإطلاق النار منه خرجت طلقة عن طريق الخطأ من سلاح أحد أفراد الفرقة القابضة أصابت رأس المتهم، وتمّ نقله على الفور إلى مستشفى المحافظة إلا أنه تُوفي، رحمه الله، داخل المستشفى لاحقاً”.

وقال: “تمّ القبض على مرافقه (سعودي الجنسية)، والتحفظ على سلاح المصاب الذي اتضح أنه مجهّز للإطلاق وبداخل المخزن ٢١ طلقة حيّة وغير مرخص، وبتفتيش السيارة التي كانت معهما عُثر على بعض الممنوعات المحرّمة شرعاً، كما تبيّن أن المصاب ومرافقه كانا في حالة غير طبيعة، وباشر فرع النيابة العامة بالمحافظة التحقيق في القضية”.

وتقدمت شرطة منطقة تبوك”، بأحرّ التعازي والمواساة لذوي المتوفى، سائلين المولى له بالرحمة.