هذه ما قاله ضيوف الرحمن العراقيين بعد وصولهم مدينة الحجاج

السبت ١٢ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٨:٢٩ مساءً
هذه ما قاله ضيوف الرحمن العراقيين بعد وصولهم مدينة الحجاج

انطباعات عديدة كست وجوه حجاج العراق، بعد وصولهم إلى مدينة الحجاج بأبو عجرم، التابع لمنطقة الجوف، حيث جهزت بلدية أبو عجرم الموقع بالكامل بإشراف من إمارة منطقة الجوف.

40 خيمة ووجبات بالمجان:

وتتكون المدينة من عدة جهات حكومية، حيث يتوفر بها مركز صحي لخدمة الحجاج، وكذلك 40 خيمة مجهزة بالكامل، ومخيم للكشافة وآخر للجهات الأمنية بكافة فروعها، وجامع.

وتقدم بلدية أبو عجرم الوجبات الخفيفة والمشروبات الباردة والساخنة والمياه للحجاج بالمجان.

وفي تصريحات إلى “المواطن“، أكد رئيس مركز إمارة أبو عجرم، بدر بن عيد الطراد، الذي يشرف بنفسه على خدمة الحجاج، أن عدد الحجاج العراقيين الذين وصلوا حتى يوم أمس قرابة 6 آلاف حاج عراقي.

ولفت إلى أن ما يقوم به من إشراف هو خدمة لحجاج بيت الله وبتوجيهات من أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي.

وشكر الطراد الجهات الحكومية المشاركة في خدمة الحجاج، كما عبر عن شكره لبلدية أبو عجرم التي جهزت الموقع وتقدم وجبات مجانية للحجاج، كما تنفذ أعمال صيانة ونظافة في المدينة على مدار الساعة.

بكاء بعد صدمة الحقيقة:

وسرد موقف أحد الحجاج العراقيين الذي حصلت له وعكة صحية بسيطة، وتم نقله إلى مستشفى أبو عجرم، وبعد أن أنهى علاجه أراد أن يدفع قيمة علاجه، ليؤكد له رئيس المركز أن العلاج مجاني من حكومة المملكة، لينهمر الحاج العراقي بالبكاء، وبسؤاله عن سبب بكائه أجاب: “ما شاهدت من خدمة لحجاج بيت الله هو الذي أبكاني عكس ما كنت أسمعه من الإعلام الحاقد عليكم.. حفظ الله المملكة حكومةً وشعبًا”.

أما الحاج عامر علي عبد من بابل، فعبر عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على تسهيل مهمة الحجاج العراقيين من دخولهم أراضي المملكة ومرافقتهم وتقديم الدواء والأكل والمبيت لهم إلى أن يصلوا إلى بيت الله الحرام.

ترحيب مستمر:

ومن جانبه، أوضح الحاج دوش مطر من مدينة الحلة العراقية، “أن الخدمات التي قدمت من دخولنا الأراضي السعودية، ونحن الآن بالطريق شيء يفوق الخيال، والجميع يرحب بنا من كبار وصغار”.

وفي سياق متصل، قال الحاج كردي جلال من محافظة بابل العراقية: “إن هذه الخدمات دليل على أن المملكة هي قائدة العالم الإسلامي، ودليل أكبر على خدمتها لجميع الحجاج”.

لا يوجد تقصير:

وبالنسبة إلى الحاج علي الحمزاوي من الديوانية بالعراق، فلفت إلى أن ما يشاهده يفوق الوصف، فلا يوجد أي تقصير، مقدمًا الشكر للكبير والصغير على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة.

وختم الحاج علي كاظم من الديوانية بالعراق، بقوله: “إن ما يقدم لهم من مبيت ووجبات وعناية كاملة من المملكة يُشكرون عليه”، متمنيًا أن تظل حكومة المملكة على هذا النهج الرائع لخدمة حجاج بيت الله كافة.