مساند: إكمال خدمة نقل الخدمات تصل إلى مدة أقصاها 23 يومًا
مساعي تختتم دورة تدريبية مكثفة للتحضير للاختبار التحصيلي
أمطار متفاوتة الغزارة على منطقة المدينة المنورة حتى العاشرة مساء
استراتيجيات تساعد الطلاب على تجاوز اختبارات القدرات والتحصيلي
السديس: ندعو إخواننا إلى احترام الأمن والالتزام بتنظيم وتعليمات الحج
إعلامية شهيرة تعثر على أسرتها في بث تيك توك
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
اشتباكات ليلية بالمدفعية بين الهند وباكستان
أفضل وقت لقياس الضغط
الديوان الملكي: وفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن عبدالعزيز آل سعود
كل يوم تتكشف حلقة جديدة من سلسلة مسلسل العبث بالأمن القومي لدول الخليج، عبر العناصر الإرهابية التي تدعمهم قطر، خاصة في كل من الإمارات والبحرين.
فبعد أيام عن كشف مكالمة مسربة بين رئيس وزراء قطر السابق وأحد الشخصيات الإرهابية في البحرين لقلب نظام الحكم، أماطت الإمارات اللثام اليوم عن مؤامرة جديدة تورطت بها قطر عبر عناصر تنظيم الإخوان.
كشف العضو السابق في تنظيم الإخوان عيسى خليفة السويدي، آلية العمل التي تنتهجها الجماعة الإرهابية في استقطاب الأشخاص لعضويتها، خاصة ممن يعملون في قطاع التعليم؛ لما له من أهمية وخطورة.
وأشار السويدي، الذي قضى في سجون الإمارات، 5 سنوات من أصل 10 هي مدة الحكم عليه، في لقاء أجرته معه قناة أبو ظبي، إلى الأسلوب الذي يعمل به التنظيم غير المرخص، لجمع الأموال والهبات.
وقال السويدي: إن التنظيم يعمد إلى التغلغل في المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات، من أجل نشر أفكاره لمحاولة التأثير على النشء.
وأوضح عضو الإخوان، الذي تدرج حتى أصبح عضوًا في مجلس شورى التنظيم، أن عددًا لا بأس به من أعضاء التنظيم في قطر يعملون في مجال التعليم، سواء في وزارة التعليم أو المدارس.
وسلط السويدي الضوء على الدعم الذي تقدمه قطر لأعضاء وقيادات التنظيم الفارين إليها من دول عدة، بينها الإمارات، حيث كُلف المدعو محمود الجيدة بجلب مبالغ من المال جمعت من الإمارات إلى قطر، لتقديمها لأعضاء التنظيم الهاربين.
وقال: “في قطر تلقوا الدعم المادي والمعنوي، بما في ذلك الحصول على المرور الآمن إلى دول أخرى منها تركيا وبريطانيا”.
وتابع السويدي: “قطر تحتضن كثيرًا من منظمات المجتمع المدني، أغلبها له ارتباط بمنظمات دولية، أهدافها تأهيل وتدريب الشباب على عمليات التغيير في دولهم. أعضاء الإخوان كانوا يحضرون هذه التدريبات للتعرف على كيفية إجراء ما يسمونه تغييرًا، لكنه في الحقيقة بلبلة وإثارة وعدم استقرار”.