وزارة الدفاع والحرس الوطني الأمريكي يوقعان اتفاقية شراكة عسكرية
الرئيس المصري يغادر نيوم وولي العهد في مقدمة مودعيه
ولي العهد يستقبل الرئيس المصري في قصر نيوم
الملك سلمان يوجه بمنح ماهر الدلبحي وسام الملك عبدالعزيز ومكافأة مليون ريال نظير شجاعته
إشادة من النقد الدولي بالنمو الكبير لقطاع السياحة ودوره الاقتصادي في السعودية
محمية الملك سلمان موطن بيئي مترامي الأطراف تجتمع فيه الطيور المهاجرة والمقيمة
السيسي يصل إلى نيوم وولي العهد في مقدمة مستقبليه
تحطم مقاتلة أمريكية أثناء مهمة تدريبية
محمد بن عبدالرحمن يستقل مركبة ذاتية القيادة في طريقه لزيارة مطار الملك خالد
الأفواج الأمنية تحبط تهريب 61,500 قرص ممنوع في جازان
من قاض إلى جاني، بعد اختفاء دام 7 أشهر في سجون الحوثي، هذا ملخّص واقعة أثارت غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما علموا بوحشية التعذيب الذي تعرّض له القاضي عبدالحميد العامري، ليقرّ رغمًا عنه أنّه زعيم خليّة إجرامية.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، إثر تداول مقطع نشرته قناة الحوثي الرسمية، للقاضي عبدالحميد إسماعيل العامري، مساعد رئيس محكمة الاستئناف العليا في تعز، وهو يعترف بأنه زعيم خلية تسلّم قوّات تحالف دعم الشرعية إحداثيات مواقع الانقلابيين، والذي تمَّ توثيقه، بعدما أجبره سجانوه وخاطفوه على قول ما يريدون، كعادتهم في انتزاع اعترافات من معتقليهم بشتى الأساليب الوحشية.
واعتبر النشطاء، الذين رصدت “المواطن” آراءهم، زعم أحد أفراد الخلية، بأنَّه “دفع مبالغ نقدية للقاضي العامري، بغية التوقف عن العمل في خليّته”، وسيلة للإساءة إلى الرجال الشرفاء في اليمن، وكل من يرفض انقلاب الحوثي وصالح على الإرادة الشعبية اليمنية.
وأكّدوا أنَّ “القاضي العامري أجبر على الإدلاء بهذه الاعترافات تحت وطأة التعذيب الوحشي والتهديد والإكراه، الذي مارسته ميليشيات الحوثي، التي اختطفته قبل سبعة أشهر في مديرية الصلو، في تعز”، وتساءل النشطاء “لماذا لم توجه الميليشيات إليه أي تهمة منذ ذلك الوقت، ليخرجوه فجأة إلى الإعلام وقد أصبح زعيم خلية تجسس؟”.
وأشار اليمنيّون إلى أنَّ “ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية تختطف الآلاف من المناوئين لها، وترغمهم على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب والإكراه، في محاولة بائسة لإيجاد مبرر لاختطافهم، وترهيب الآخرين، وصنع انتصارات وهمية زائفة لقبضتها الأمنية”.