تنبيهات الأرصاد لـ 5 مناطق: أمطار وسيول مع رياح نتائج مباريات الجمعة في كأس آسيا تحت 23 عامًا مصير غامض لـ لويس كاسترو مع النصر المستهدفون من لقاح الفيروس التنفسي تنبيه من القنصلية السعودية في دبي إلى المواطنين القبض على 13 إثيوبيًّا لحيازتهم سلاحًا ناريًّا وأموالًا مجهولة المصدر صالح المحمدي مدربًا جديدًا لـ الحزم قبل مواجهة الاتحاد غدًا حارس الفيحاء يُغضب الهلاليين: النصر أفضل فريق في دوري روشن عدوى حمدالله تُصيب ساديو ماني بعد هدفيه في الفيحاء 9 مخالفات مرورية لا يشملها قرار تخفيض الـ25%
كشفت دراسة أجراها أكاديميان من جامعة القصيم بعنوان (مقومات ومعوقات صناعة التمور بمنطقة القصيم) عن النسبة التي يتم تصنيعها من التمور وهي 5% من إجمالي الإنتاج المحلي البالغ ٢٠٠ ألف طن.
وقال الباحثان الدكتور محمد الدغيري وعواطف الزومان في الدراسة التي طبعاها في كتاب صدر مؤخرًا إن القيمة الاقتصادية المضافة لمصانع التمور بالمنطقة كانت موجبة وحققت مستوى أداء أفضل للأرباح , وإن أهم عامل يؤثر في توطّن صناعة التمور بالمنطقة كان القوى العاملة بنسبة ٧٧%.
وأشارا إلى أننا في منطقة القصيم التي تشتمل على ما يزيد على 7 ملايين نخلة، وبهذه الأرقام، والأهمية المتزايدة، والأنواع المميزة التي تنتجها المنطقة، وحجم قطاع زراعة وتجارة النخيل والتمور؛ أمام قطاع اقتصادي إنتاجي يشكل قيمة مضافة إلى الناتج الوطني ، فهو قطاع محلي بامتياز بدءاً من الزراعة وانتهاءً بالبيع والتصدير ، وهذه الخاصية في قطاع النخيل والتمور تجعل منه مجالاً رحباً لفرص العمل والإنتاج.
وهدفت الدراسة إلى تحديد الخصائص العامة لصناعة التمور بمنطقة القصيم والعوامل المؤثرة فيها، وكذلك التحليل المكاني وتحديد مقومات ومعوقات صناعة التمور والآفاق المستقبلية لهذه الصناعة بالمنطقة ، مرتكزة – الدراسة – على المنهج الوصفي التحليلي والمسح الميداني لمصانع التمور بمنطقة القصيم باستخدام أداة الاستبانة والتي شملت ٢٢ مصنعًا، كما استخدم لتحليل هذه الاستبانة عدد من الأساليب الرياضية كالمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، ومعيار الجار الاقرب، ومعامل التوطن الصنـاعي، والقيمة الاقتصادية المضافة والتمثيل الخرائطي.
وأوصت الدراسة بدعم وتشجيع الاستثمار في المصانع التحويلية للتمور، وإنشاء مجلس للنخيل والتمور تكون مهمته وضع رؤية استراتيجية لهذا القطاع الحيوي غذائيًا واقتصاديًا.
يذكر أن مدينة بريدة تحتضن هذه الأيام أكبر مهرجان للتمور في العالم من حيث الموقع والمعروض وكثافة الزوار، ويحقق مبيعات تتجاوز مليار ريال ونصف سنويًا ويقصده آلاف الزوار يوميًا.