أخبار الطقس.. أمطار على معظم المناطق حتى الـ11 مساءً الصلاة على منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز القصاص من مواطن قتل آخر بإطلاق النار عليه في عسير عودة إلى الفن: كيف استعادت جوري شغفها بالرسم بعد توقف قصير موقف عفوي وأبوي لوزير التعليم مع طالب سقط عقاله أثناء تكريمه بالأولمبياد الوطني الاتحاد أمام الكبار.. 12 هزيمة في 5 بطولات! تحديد مواعيد التقديم على بوابتي القبول الموحد للجامعات الحكومية والكليات التقنية بالرياض النصر يستهدف الفوز السادس تواليًا بدوري روشن إنجاز يتجدد.. فوز 70 طالبًا وطالبة سعوديين بجوائز “أولمبياد أذكى” في الذكاء الاصطناعي شيروود: ليفربول في طريقه لبيع محمد صلاح
كشفت إحصاءات حديثة أن الأمراض المنقولة عن طريق البعوض والمنتشرة في أكثر من 100 بلد، تصيب ما بين 300- 500 مليون شخص، وتتسبب في وفاة ما يقرب من مليون شخص سنويًا في جميع أنحاء العالم.
وتشير الدراسة إلى أن هناك حوالي 40 مليون شخص يعانون من الأمراض المنقولة بواسطة البعوض في الهند وحدها سنويًّا، إضافة إلى ذلك، كانت هناك زيادة في أعداد الأشخاص المتضررين من أنفلونزا الخنازير في البلاد.
وأكد الباحثون أن المثير للقلق، هو أن جميع هذه الأمراض لها تأثير مضاعف على مرضى السكر، من المهم بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من المضاعفات القائمة أن يبقوا في مأمن وأن يتخذوا تدابير وقائية لتجنب التعرض للإصابة بالأمراض التي تنقل عن طريق البعوض أو أنفلونزا الخنازير.
وقال الدكتور سانجاي كالرا، استشاري الغدد الصماء في مستشفى بهارتي كارنال ونائب رئيس اتحاد جنوب آسيا لجمعيات الغدد الصماء: “إن جهاز المناعة في الجسم هو خط الدفاع الأول ضد أي عدوى، وعندما يكون الفيروس أو البكتيريا أو الطفيل يهاجم الجسم، يشرع الجهاز المناعي في العمل لتصفية هذه الجراثيم ووقفها قبل أن تتمكن من الإضرار بالجسم، وفي الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الكامنة مثل مرض السكر، يتم قمع الجهاز المناعي، ليصبح المرضى في أشد الخطر نتيجة لذلك”.
وأضاف “كالرا” أن “الأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض وغيرها من الأمراض مثل إنفلونزا الخنازير تسبب الحمى وزيادة معدل التمثيل الغذائي، وهذا يمكن أن يؤدي بدوره إلى تذبذب في مستويات السكر في الدم، حيث إن الأشخاص الذين يتعايشون مع مرض السكر يجب أن يتم مراقبتهم عن كثب؛ لكونهم معرضين لمضاعفات خطيرة، مثل النزيف بسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية، وهذا يمكن أن يؤدي أيضًا إلى انخفاض ضغط الدم والفشل الناجم عن عدة أجهزة.. مشددًا على أنه بين الأشخاص الذين يعانون من مرض السكر بنوعيه الأول والثاني، يصبح من الضروري فحص مستوى “الكيتونات” في البول لمعرفة ما إذا كانت مستويات الحمض قد زادت في الجسم أم لا.
كما شدد الباحثون على أنه مع ارتفاع هذه الأمراض في البلاد، لابد من مراقبة أي شخص من الفئات المعرضة للخطر بشكل منتظم، وفي بعض الحالات، يمكن للعدوى أن تؤثر على الرؤية، وتسبب التهاب الدماغ، وجعل الجسم يدخل صدمة إنتانية (تلوث الدم)، أو يؤدي إلى فشل متعدد الأعضاء”، مما يستلزم معه ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصة إذا كنت تقع في فئة عالية المخاطر ولها ظروف مثل مرض السكر، كالبقاء بعيدًا عن المناطق التي لديها نسبة أعلى من البعوض، مع ضرورة تناول كميات كافية من المياه والسوائل، مع التدخل الطبي في الوقت المناسب، والرصد يمكن أن يساعد في إنقاذ أرواح الناس الذين يعانون من مرض السكر ويجب أن يزوروا طبيبهم إذا كان لديهم حمى تستمر لأكثر من 24 ساعة.