قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
صاحبت وتيرة التصريحات المرتفعة بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية، حالة من الجدل حول مدى قدرة الأخيرة على استهداف المدن والقواعد الأميركية، ومدى إمكانية تحول ذلك إلى حرب عالمية جديدة بكامل مقوماتها.
ومع توعدات زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون باستهداف المدن الأميركية، سادت حالة من الجدل في الأوساط السياسية العالمية وداخل الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي بدا واضحًا من خلال انتشار تقارير تفيد بتأهب القوات الأميركية في قاعدة “غوام” العسكرية، والتي تعد أسهل الأهداف التي يمكن توجيه الصواريخ الكورية الشمالية لها حال حدوث اشتباك عسكري.
قدرات كوريا الشمالية
تفاوتت آراء الخبراء بشأن القدرات النووية لكوريا الشمالية، والتي تخرج بين الحين والآخر بتجربة أحد صواريخها الباليستية بعيدة المدى، وقال الخبير العسكري ديفيد رايت، من برنامج الأمن العالمي، الذي قال إن “الصواريخ الكورية الشمالية يمكن أن تصل إلى العاصمة واشنطن ونيويورك ولوس أنجلوس وهونولولو وشيكاغو وغوام”.
ويقول الخبير العسكري رايت: إن الصاروخ الباليستي يمكن أن يبلغ أقصى مدى له عند 6500 ميل، مما يجعل سقوطه ممكناً على مقربة من العاصمة واشنطن، التي تبعد عن بيونغيانغ 6830 ميلاً، مؤكدًا أن استهداف المدن الأميركية أمر محقق حال امتلاك بيونغ يانغ لأسلحة نووية من الأصل.
وبشأن سرعة الصواريخ، قالت مجلة “بزنس إنسايدر” الأميركية، إنه من الممكن أن تصل إلى جزيرة غوام في 18 دقيقة و30 ثانية، وإلى لوس أنجلوس في 38 دقيقة، وشيكاغو 39 دقيقة و30 ثانية، وذلك وفقًا لخريطة تقديرية عسكرية بالولايات المتحدة.
دفاع واشنطن
قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس للصحفيين، في زيارة مفاجئة إلى غرفة الصحافة في البنتاغون: “إذا ضُربت الولايات المتحدة، فإن هذا يمكن أن يؤدي بسرعة إلى اندلاع نزاع عسكري” واسع النطاق. وأضاف، أن الولايات المتحدة ستخوض حربًا مع كوريا الشمالية إذا ما أطلقت صواريخها على غوام.
ووفقاً للوزير، فإن الولايات المتحدة سوف تحرف فوراً مسار صواريخ كوريا الشمالية إذا كانت متوجهة إلى غوام، فقال: “سنعرف ما إذا كانت ستتجه إلى غوام خلال لحظات”. وأضاف “أعتقد أنهم إذا أطلقوا صواريخ على الولايات المتحدة، فإن هذا قد يتصاعد إلى حرب شاملة بسرعة كبيرة”.
وتحدث وزير الدفاع الأميركي بشكل مركز على “غوام”، ما يشير إلى كونها البقعة صاحبة الفرص الأكبر في الاستهداف الكوري، حال نشوب صراع عسكري بين الدولتين، لاسيما وأن الصواريخ الباليستية -مهما تفاوتت قدراتها- تستطيع الوصول إلى تلك البقاع القريبة بشكل رئيسي.