القبض على مخالفين لتهريبهما 90 كيلو قات في جازان
المرور: احذروا حمولة المركبات الزائدة
تيك توك تقلص مئات الوظائف في بريطانيا
انتعاش واسع للقرطاسيات والمستلزمات الدراسية والمكتبية مع قرب انطلاق الدراسة
خطوات استخراج إذن إصلاح المركبات عبر أبشر
السعودية تعرب عن قلقها البالغ في ضوء تقرير (IPC) وإعلان المجاعة رسميًا في قطاع غزة
أم القرى نشرت اللائحة التنفيذية.. معايير تطبيق رسوم الأراضي البيضاء وضوابط الإعفاء
جوجل تطلق وضع البحث بالذكاء الاصطناعي في الدول العربية
فضل كلمة التوحيد لا إله إلا الله في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي
خطيب المسجد الحرام: اجمعوا بين الاستخارة والاستشارة ليكمل عملكم ويتم
اهتزت القلوب، وتذمّرت العقول، من الأنباء المتداولة عن جريمة شرف، ارتكبتها سيّدة بحقِّ ابنتها، بعدما اكتشفت عدم عذريتها، إذ أعرب النشطاء عن استيائهم من تكرار هذه الظاهرة القاسية والشنيعة.
وتساءل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم، كيف تخلّت هذه المصرية المجرمة عن مشاعر الأمومة، وأقدمت على قتل ابنتها، زاعمة أنّها انتحرت بكل برود.
وتداول النشطاء، تفاصيل الواقعة التي هزّت مشاعرهم، ومعتقدهم الإنساني، لافتين إلى أنَّ الزنا في الإسلام له حدود شرعية، ليس من بينها القتل، ولا من بينها التخلي عن العاطفة، متسائلين من أين جاءت الأم بالمعتقد الذي دفعها إلى ارتكاب جريمة بهذا القبح؛ إذ إنّها قتلت ابنتها ثم نقلتها إلى مكان آخر غير موقع ارتكاب الجريمة، وأعقبت ذلك بدفع المواد المخدّرة إلى جوفها؛ بغية إثبات صفة الانتحار، متسائلين ما إذا كانت تلك جريمة شرف بالمعنى المتداول ريفيًّا أم وحشية أمّ خسرت إنسانيتها؟
واستغرب المعلّقون، الدم البارد الذي تعاملت به الأم بعدما قتلت ابنتها، إذ اتّصلت بشقيق الضحية للحضور ومساعدتها في نقل جثة أخته إلى منزل جدتها بمنشأة ناصر، ثم أخطرت الشرطة، ورطمت رأسها في الحائط، لتوهم الأجهزة الأمنية بأنها انتحرت بعد رسوبها في الامتحان.