زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
كشفت إدارة العلاقات العامة والشؤون الإعلامية لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بمدينة الرياض، تفاصيل عن الطفل المنوم في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، والذي ظهر والده في مقطع فيديو متداول يطالب ببقائه في المستشفى وعدم إخراجه.
وأكدت المستشفى أن الطفل يبلغ من العمر ست سنوات ويراجع مدينة الملك عبدالعزيز الطبية منذ الولادة نتيجة إصابته بمرض بالأمعاء يؤدي الى عدم القدرة على امتصاص الغذاء بشكل طبيعي مما يستلزم الاعتماد بشكل كامل ورئيسي لفتره طويلة على التغذية الوريدية الدائمة، والتي يخضع لها المريض منذ تشخيصه بهذا المرض المزمن، وكان خلال السنوات الماضية يخرج للمنزل ويعود للمستشفى إذا استدعت حالته الطبية التنويم.
ولفتت إلى أن الفريق الطبي المشرف على حالة الطفل أكد جاهزيته للخروج من المستشفى نتيجة استقرار وضعه الصحي بعد تلقيه الرعاية الطبية اللازمة على مدى ثمانية أشهر متواصلة “فترة تنويمه بالمستشفى مؤخرًا” ولحاجة الطفل الضرورية للدعم الأسري والاندماج بشكل طبيعي في المجتمع لما له من أثر إيجابي على نموه الطبيعي.
وتابعت: “كما هو متعارف عليه ومعمول به في مثل هذه الحالات المزمنة، يأتي الترتيب لخروج المريض بعد التنسيق لعمل زيارات دورية من قبل فريق الرعاية المنزلية وتوفير الاحتياجات والتجهيزات الطبية لخلق بيئة صحية مناسبة للمريض تمكنه من تلقي الرعاية الطبية اللازمة في المنزل دون الحاجة لإبقائه داخل غرف التنويم في المستشفيات وحرمانه من رعاية واهتمام عائلته وذويه لفترات طويلة من الزمن”.
وشددت على أن تقديم خدمات الرعاية الطبية للطفل مستمرة ولن يتم إغلاق ملفه الطبي، كما أن الرسالة الطبية الإنسانية التي تنتهجها المدن الطبية لوزارة الحرس الوطني في كافة مناطق وطننا الغالي تسعى للتخفيف من معاناة المرضى وعوائلهم من خلال تقديم الرعاية الطبية بأعلى معايير الجودة وتقديم الدعم اللازم لهم لتثقيفهم صحيًا بأهمية التعاون بين الفريق الطبي وأهل المريض بما يصب أولاً في مصلحة المريض.