مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
على عكس ما اعتادنا عليه بشأن غرق السفينة الشهيرة “تايتنك”، جاءت تفسيرات جديدة لخبراء تابعوا قصة السفينة وقاموا بتحليل أسباب غرقها في المحيط الأطلنطي أثناء رحلتها الأولى من ساوثامبتون في بريطانيا إلى نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية في أبريل عام 1912.
ووفقًا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فإن الخبراء أكدوا أن أسباب غرق السفينة العملاقة كان بسبب اشتعال الحريق في جسمها لم يلاحظه أحد العاملين أو المسؤولين عن “تايتنك” لمدة 3 أسابيع تقريبًا.
وقال الخبراء الذين اطلعوا على صور جديدة لـ”تايتنك”، أن تحليل المشاهد التي عرضت للسفينة تشير إلى تأثرها بحريق ضخم في الجانب الأيمن منها، ما أدى في النهاية إلى خلل تام في وظائف التوجيه والدفة، الأمر الذي أفضى بها إلى الاصطدام بجبل الثليج، والذي لم ينكر الخبراء ارتطام تايتنك به قبل غرقها، غير أنهم شددوا على أنه لم يكن السبب الرئيسي لغرق السفينة.
وقام الصحفي سنان مولوني الذي أمضى أكثر من 30 عاما في البحث عن غرق تيتانيك بدراسة الصور التي التقطها مهندسو الكهرباء الرئيسيون للسفينة قبل أن تغادر حوض بناء السفن في بلفاست.
وقال السيد مالوني إنه تمكن من تحديد علامات سوداء طولها 30 قدما على طول الجانب الأيمن الأمامي من الهيكل، مضيفًا “نحن ننظر إلى المنطقة التي اصطدمت بجبل الجليد، ويبدو أننا نواجه ضعفا أو أضرارا في البدن في هذا المكان المحدد، قبل أن تغادر بلفاست”.
وأكد الخبراء فيما بعد ان هذه العلامات قد تكون ناجمة عن حريق بدأ في مخزن للوقود عالى ثلاثة طوابق خلف إحدى غرف بممرات فى السفينة.
يذكر أن قصة تايتنك تجسدت في عمل سينمائي شهير، أبرز واقعة اصطدامها بجبل جليدي متوسط الحجم في منتصف المحيط، مرجعًا نتيجة الارتطام إلى غفلة من الضباط المسؤولين عن المراقبة، وهو ما أسفر عن ضيق الوقت المتاح لتعديل دفة السفينة، الأمر الذي أدى في النهاية إلى اصطدامها وغرقها.