مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
حالة من الجدل اجتاحت إسبانيا مع اقتراب الموعد الذي أعلنته حكومة إقليم كتالونيا لإجراء استفتاء لتقرير المصير بمشاركة المواطنين في المقاطعة الغنية، إلا أن تلك الإجراءات قابلتها الحكومة الإسبانية بشكل عنيف، حيث قضت المحكمة الدستورية الإسبانية بأن أي حكومة إقليمية لا تستطيع إجراء استفتاء لأن الدستور لا يعترف بحق تقرير المصير ويرى أن السيادة تدنو للمواطنين الإسبان بشكل جماعي.
وتقول الحكومة الكاتالونية: إن الشعب الكاتالوني يريد إجراء استفتاء، ويدعمه معظم أعضاء البرلمان الكاتالوني. وتصر الحكومة الإسبانية الأوسع على أن الاستفتاء يجب ألا يمضي قدما لأنه يتعارض مع المؤسسات السياسية الديمقراطية في إسبانيا ونظامها الدستوري.
وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذتها إسبانيا في الوقت الحالي لتعطيل إجراءات الاستفتاءـ على غرار السيطرة على صناديق الاقتراع ومحاولة عرقلة تلك الخطوات بشكل فعلي، إلا أنها تبحث في الوقت الحالي عن ظهير دولي وإقليمي لمساندتها بشكل رئيسي في المعركة الدبلوماسية الحالية، حيث تعكف مدريد على إقحام الاتحاد الأوروبي كطرف أساسي في الصراع.
ووفقًا لوكالة أنباء “اسوشيتد برس” الأميركية، فإن الاتحاد الأوروبي لديه قلق واضح إزاء تمرير الاستفتاء، إلا أن تلك المخاوف لم تدفعه لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمواجهة ذلك، وظل مسؤولوه مكتفون بكلمات الشجب والتنديد، دون إطلاق رد فعل صارم للتعامل مع طموحات الاستقلال السياسي في كتالونيا.
وقال الوزير الأول الاسكتلندي نيكولا سترجيون، الذي يقود الحزب الوطني الاسكتلندي، “من المشرع تمامًا لإسبانيا أن تعارض استقلال كتالونيا لكن حق تقرير المصير مبدأ دولي هام، وآمل أن يكون محترماً في كتالونيا، وفي كل مكان آخر”.
ويرى السياسي الاسكتلندي، أن الاتحاد الأوروبي يواجه الأزمة الحالية بالصمت، على الرغم من المخاوف التي تجتاح القارة العجوز من أن تكون كتالونيا شرارة إشعال فتيل الانفصالات السياسية في العديد من البلدان الأعضاء في منطقة اليورو، لاسيما وأن العديد منها تعاني اختلافات عرقية واضحة.
وقال جان بيومانز، رئيس البرلمان البلجيكي الإقليمي: “أعتقد أن هناك بالفعل ديناميكية (نحو الاستقلال في جميع أنحاء أوروبا)، عليك فقط أن تنظر إلى اسكتلندا، وهذا تطور لا يمكن لأي حكومة أوروبية تجنبه”.
وتحدثت الرابطة الشمالية اليمينية المتطرفة التي تقود الاستفتاءات من أجل المزيد من الحكم الذاتي في شمال لومباردي وفينيتو، عن اعتقالات قادة الكتالانيين التي أمرت بها الحكومة الإسبانية مؤخرًا.