40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
توجهت أنظار العالم بشكل رئيسي، أمس السبت، إلى المملكة العربية السعودية، التي احتفلت باليوم الوطني 87 لتأسيسها وسط أجواء من الأمن والأمان والتلاحم، في احتفاليات وفعاليات، شهدت لأول مرة في تاريخ المملكة حضور النساء في المحفل الرئيسي باستاد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.
ولاقت المشاركة النسائية الأولى في احتفالات اليوم الوطني الـ87 بالمملكة، حفاوة كبيرة من جانب الإعلام الغربي، حيث وصفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، حضور المرأة السعودية للمحفل الوطني على أنه إحدى الخطوات التي اتخذتها القيادة في المملكة لتطوير الأوضاع الاجتماعية في البلاد.
وأبرزت الصحيفة البريطانية مظاهر الاحتفال، التي شهدت، فضلاً عن السماح للنساء بحضور الاحتفال في الملعب بمدينة الرياض مساء يوم السبت، عرض حفل آخر في مدينة جدة على البحر الأحمر بحضور 11 فنانًا عربيًا، إضافة إلى عروض ألعاب نارية وبهلوانية وفنون الرقص الشعبي التقليدي.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ “تلك الفعاليات تمثل جزءًا من برامج الإصلاح الحكومي الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يهدف لتحويل مسار المملكة الاقتصادي بعيدًا عن الاعتماد شبه الرئيسي على الإيرادات النفطية، ومن ثم فتح مجالات توظيف جديدة للمواطنين”.
وحرصت “الغارديان” على نقل صورة الاحتفالات إلى قرائها، عندما وصفت سماء الرياض التي اكتست بالأضواء الخضراء، وصور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد محمد بن سلمان على برج الرياض وناطحات السحاب التي تملأ العاصمة السعودية، وسط أجواء احتفالية عززت الشعور الوطني للمواطنين في البلاد.
وتأتي بداية الاحتفالات التي تستمر لأربعة أيام في المملكة، وسط اهتمام إعلامي عالمي خاص، لاسيما في ظل التطورات التي تشهدها البلاد على المستوى الاجتماعي والثقافي وفق رؤية ولي العهد الشاملة 2030.