الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
تشيلسي بطلًا لكأس العالم للأندية بثلاثية في باريس سان جيرمان
نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
نفذت وزارة الداخلية، اليوم، حدّ الحرابة، بأحد الجناة في مكة المكرمة، لقيامه باقتحام منزل واغتصب زوجة صاحب المنزل.
وجاء في بيان الداخلية: قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
أقدم / عبده موسى كالي صالح (مالي الجنسية) على تعاطي مادة الإمفيتامين المحظورة وانتهاك حرمة منزل وفعل فاحشة الزنا بزوجة صاحب المنزل بالقوة وسلب ذهبها, ومجوهرات, وهاتف محمول.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام له بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً، ولأن ما أقدم عليه المدعى عليه يعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض؛ فقد تم الحكم عليه بإقامة حد الحرابة وأن تكون عقوبته القتل وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بإقامة حد الحرابة على المذكور وأن يكون ذلك بقتله.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني / عبده موسى كالي صالح (مالي الجنسية) اليوم الأربعاء الموافق 29 / 12 / 1438هـ بالعاصمة المقدسة بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويهتك أعراضهم ويسلب ممتلكاتهم وأموالهم, وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.