موجات الحر تقتل 1180 شخصًا في إسبانيا
4 مزايا للرعي المنظم
عشرات القتلى والجرحى في حريق دار مسنين بولاية أميركية
غير مسرور.. مهلة من ترامب لبوتين 50 يومًا لوقف الحرب
القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
أكد رئيس التفتيش القضائي بالمجلس الأعلى للقضاء الشيخ، الدكتور ناصر بن إبراهيم المحيميد، أن المملكة تعيش في نعم وافرة وترابط ظاهر، وقيادة راشدة، تحكم شرع الله تلتزم أحكام الإسلام دستورًا ومنهجًا وطريقًا وعملًا، منذ قيامها وتأسيسها في هذا العهد المبارك على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود إلى وقتنا الحاضر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وأوضح أن دستور ومنهج المملكة العربية السعودية شامة بين الأمم غربها وشرقها بل هي قائدة العالم الإسلامي ومضرب المثل الإقليمي في سمو الواقع وتسامي الحال.
وقال الشيخ المحيميد “مما لا شك فيه أن لحمتنا واستقرارنا وتكاتفنا أمر يغيظ أصحاب القلوب المريضة والنفوس الدنيئة والأغراض الفاسدة وهم يحاولون بين الفينة والأخرى جاهدين التأثير ومحاولة إحداث الفتنة، لكن مخططاتهم وترتيباتهم وأفكارهم وأقلامهم وأقوالهم وأفعالهم كلها ولله الحمد تعود خاسرة خاسئة مرتدة عليهم بصفة ظاهرة”.
وأضاف أن من يدعو إلى زعزعة الأمن والأمان، ومن يسعى لتأليب العامة، ومن ينادي بالمظاهرات والمؤامرات والاجتماعات المشبوهة؛ ما هو إلا داعية سوء وشر مستطير؛ وضرر خطير وقد يصل بذلك في بعض أحواله إلى مناهضة الإمام والافتيات على ولاة الأمر وهذا من أكبر الأخطار وأعظم الأجرام ويجب إيقافه عن غيه، ورده عن بغيه، بأظهر صورة، وأجلى بيان.
وحذر معاليه من العدو المتخفي الذي يندس بين صفوف المسلمين وهو من الدين بعيد، وعن لحمة الوطن مجانب، ولاؤه ليس لبلده، وعهده ليس لولاة أمره، وفكره ليس ممتدًا من منهج علماء هذا البلد الراسخين في العلم إنما يمتد تواصله مع أجندات خارجية وأفكار حزبية وتجمعات موبوءة وتآمرات مشؤومة تغذيها عداوات وأفكار وافدة كلها لا تنشد الخير لبلد الخير ولا تطلب الفضل لبلد الفضل.
ولفت إلى أن مما يؤسف له أن هناك جيرانا نقضوا عهد الجوار ونكثوا حق الإسلام وتآمروا مع أهل الكفر والأهواء والضلال ضد أوطان الإسلام وفي أماكن متعددة لم يراعوا حرمة شريعة ولا أحكام دين، ولا حقوق جوار وما ذاك إلا بسبب انحراف سلوكهم وضعف إسلامهم وهؤلاء الحذر منهم مضاعف لأن العدو البين ؛ظاهر للجميع ؛ أما العدو الخفي فهو غادر مخادع مندس وقد يغتر به الجهلاء وضعفاء الرؤية.
وفي ختام كلمته، دعا فضيلته الله جل وعلا أن يحفظ بلاد الحرمين المملكة قيادةً وشعبًا وأن يديم عليها الأمن والأمان، وأن يرد كيد الكائدين وتدبير المنحرفين وأن يجعل كيدهم مرتدًا عليهم وتدبيرهم تدميرًا لهم إنه سبحانه على كل شيء قادر.