زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب كامتشاتكا الروسية
أمطار غزيرة على منطقة الباحة حتى المساء
ارتفاع تكاليف البناء في السعودية بنسبة 0.7%خلال يوليو 2025
السيبراني يحذر: حدثوا أجهزة Apple
وفاة القاضي الرحيم فرانك كابريو بعد صراع مع المرض
تحويلة مرورية على تقاطع طريقي الملك سلمان وأبي بكر الصديق بالرياض
تراجع طفيف بأسعار الذهب اليوم
عدد المعتمرين يتجاوز 15 مليونًا خلال الربع الأول من 2025
إدخال 135 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
إنتاج النفط في النرويج يسجل أعلى مستوى منذ 2011
أكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين أن العملية الأمنية القاتلة التي تشهدها ولاية راخين في ميانمار تهدف إلى تخليص الدولة من أقلية الروهينغا المسلمة.
وقال في كلمة له اليوم أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف ” إن الوضع الراهن لم يتسن تقييمه بالكامل بعد، ولكن الوضع يبدو كمثال نموذجي للتطهير العرقي”.
وأكد أنه أصيب بالفزع من التقارير التي ذكرت أن ميانمار بدأت تزرع ألغامًا على حدودها مع بنجلاديش، وأنه من المسموح للاجئين العودة إلى ديارهم فقط إذا قدموا دليلاً على جنسيتهم ، على الرغم من أن معظم أبناء الروهينغا عديمو الجنسية.
وتابع المفوض الأممي قائلا ” لقد تلقينا تقارير متعددة وصورًا التقطتها الأقمار الاصطناعية لقوات الأمن وعناصر ميليشيا محلية وهم يحرقون قرى الروهينغا ، وأقوالاً تتفق مع ذلك حول جرائم إعدام خارج نطاق القضاء ، بما فيها إطلاق النار على المدنيين الفارين “.
وأشار إلى أنه حتى قبل الإجراءات الصارمة الحالية ، ارتكبت السلطات انتهاكات واسعة النطاق ضد الأقلية المسلمة ، وهو ما يمكن أن يصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية حال وصول الأمر للمحاكمة .
ودعا المفوض الأممي لحقوق الإنسان حكومة ميانمار إلى إنهاء عمليتها العسكرية الوحشية الراهنة ووقف التمييز ضد الروهينغا.
وكانت مصادر أممية قد أكدت أن الأحداث الأخيرة قد شهدت مقتل حوالي 1000 شخص معظمهم من مسلمي الروهينغا فيما أجبر أكثر من 270 ألف مسلم على النزوح إلى بنجلاديش والدول المجاورة.