لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
في جامعة اليمامة .. الأفكار الطلابية تتحول لمشاريع تدعم رواد الأعمال
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق فعاليات منتدى “حوار الأمن والتاريخ” بالرياض
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس
بيان سعودي باكستاني مشترك.. تطوير التعاون الدفاعي وتعزيز الردع المشترك
تقف الصين في وجه العديد من التحديات الدبلوماسية لمساندة كوريا الشمالية في معاركها الدولية، والتي يكون السبب الرئيسي فيها النشاطات والتجارب النووية التي تقدم عليها بيونغ يانغ بشكل مستمر، الأمر الذي يثير حالة من الاندهاش إزاء الموقف الصيني من أي تصعيد أممي ضد كوريا الشمالية.
جسر داندونغ
وتمثل الصين المنفذ الوحيد لكوريا الشمالية والتي تعاني حصارًا كاملاً على كافة حدودها البرية والبحرية والجوية، خاصة وأن جيرانها اليابان وكوريا الجنوبية تجمعهما علاقات عداء صريحة ببيونغ يانغ بسبب نشاطاتها النووية المستمرة.
جسر داندونغ الواصل بين الحدود في كوريا الشمالية والصين، يمثل المنفذ البري الوحيد لسكان الأولى، وهو المتنفس الوحيد للراغبين في مغادرة البلاد.
هروب الكوريين
ونقلت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، قول أحد المواطنين الشباب في كوريا الشمالية، والذي يدعي بأن اسمه هو سونغ تيانيو، وهو بالطبع ليس اسمه الحقيقي، والذي أكد أنه استطاع الوصول إلى مدينة داندونغ على الحدود بين الصين وكوريا الشمالية، ليهرب من نظام كيم جونغ أون القمعي في بلاده.
وأضاف سونغ “أن الهروب كان يمثل حلم الطفولة له، ولطالما حكا عنه للعديد من أصدقائه في الدراسة”، إلى أن تمكن عبر جسر داندونغ من الوصول للأراضي الصينية ليبدأ رحلته العملية.
وجاءت رغبة سونغ في الهروب من الأساس، للتخلص من وطأة نظام الخدمة العسكرية المقام في بيونغ يانغ، حيث يظل المواطنون في الخدمة العسكرية لمدة 10 سنوات منذ انضمامهم لأول مرة، وهو الأمر الذي قد يطيح بكافة الأحلام الحياتية للشباب، على حد قوله.
شريان الحياة الكوري
ويقول التجار الصينيون إن هذا الجسر يمثل 40% من إجمالي حركة التجارة من كوريا الشمالية وإليها، وهو بمثابة شريان الحياة للبلاد، والذي من دونه لا يمكن العيش سوى لبضعة أيام في بيونغ يانغ.
وتعاني كوريا الشمالية من عشرات القرارات التي أكدت فرض عقوبات اقتصادية ضخمة على بيونغ يانغ، كما أن الولايات المتحدة الأميركية دخلت في مساع دولية موسعة لقطع كافة حلفائها العلاقات مع بيونغ يانغ.