الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بمكاسب محدودة
الربيعة يتفقد جاهزية المشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار تحد من الرؤية في 9 مناطق
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة لدى شركة أكوا باور
ظهور نادر لممثل لنظام كوريا الشمالية الحالية في نيويورك، ضمن مشاركته بالاجتماع العام للأمم المتحدة اليوم الجمعة، وضع العديد من علامات الاستفهام حول هوية الرجل الذي سيكون ممثلًا لبيونغ يانغ في المحفل الدولي، والذي سيجذب الأنظار خلال كلمته للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ودخل ري يونغ هو، وزير الخارجية الكوري الشمالي، في عاصفة من التصريحات الغاضبة والرافضة لكل شيء منذ وصوله لمقر إقامته في الولايات المتحدة الأميركية الأربعاء الماضي، وهو الأمر الذي استغله لتوجيه الإهانات للرئيس دونالد ترامب، على خلفية وصفه لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بـ”رجل الصواريخ”.
وقال إيفانز ريفر، وهو مسؤول سابق بوزارة الخارجية التقى “ري هو” ثلاث مرات في السنوات الخمس الماضية، لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية: “أعتقد أنه سيبدأ بهجوم مكثف جدًّا على الولايات المتحدة وسياساتها العدائية لبلاده”.
على الرغم من أن وزارة الخارجية لديها تأثير قليل نسبيًّا مقارنة مع الأجهزة الأمنية في كوريا الشمالية، فإن “ري هو” يحمل موقفًا خاصًّا في النظام، كما أنه من بين عدد قليل من الكوريين الشماليين المعروفين لدى المسؤولين الأميركيين.
وقال رالف كوسا، رئيس منتدى المحيط الهادئ بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، الذي التقى ري في عدة مناسبات: “إنه وزير خارجية له علاقات بشكل جيد”، مضيفًا: “أن وزارة الخارجية ككل هي منظمة لا تملك قدرًا كبيرًا من النفوذ داخل كوريا الديمقراطية، ولكنه يستمع إلى وزير الخارجية، وهو أحد الأشخاص القلائل الذين نتصل بهم، ومن المعروف أيضًا أنه يتكلم مع كيم جونغ أون بشكل رئيسي”.
“ري هو” هو نجل “ري ميونج جي”، الذي كان رئيس تحرير وكالة الأنباء المركزية الكورية، الناطقة بلسان النظام، وكان أحد المقربين من كيم جونغ، ويتمتع الرجل الذي يبلغ من العمر حوالي 63 عامًا، بعدد من المناصب الرفيعة المستوى في النظام الكوري الشمالي.
ومنذ حوالي 20 عامًا، كان ري أحد مديري الدبلوماسيين المركزيين للعلاقات مع الولايات المتحدة، وكان محاورًا رئيسيًّا مع ممثلين عن الولايات المتحدة خلال محادثات “المسار 1.5” الرسمية وغير الرسمية، وفقًا لما ذكرته مجلة القيادة الكورية الشمالية.
وعمل “ري هو” في زيمبابوي والسويد، وكان سفيرًا في بريطانيا بين عامي 2003 و2007. وفي الآونة الأخيرة، شغل ري منصب كبير المفاوضين في المحادثات السداسية حول نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية.
وقال ثاي يونغ، النائب السابق لسفارة كوريا الشمالية في لندن، الذي كان يعمل مع “ري هو” حين كان سفيرًا هناك: “إن أحد أفضل قرارات كيم جونغ أون هو تعيين ري يونغ كوزير للخارجية”.