أبا الخيل مهنئاً القيادة بنجاح موسم الحج: شهد الناس ما يثلج الصدر وترتاح له النفس

الثلاثاء ٥ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ٢:١٩ مساءً
أبا الخيل مهنئاً القيادة بنجاح موسم الحج: شهد الناس ما يثلج الصدر وترتاح له النفس

رفع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعضو هيئة كبار العلماء،ورئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة نجاح حج هذا العام .
ونوه أبا الخيل بالجهود الجبارة التي تقدمها قيادة هذا الوطن في سبيل خدمة قاصدي المشاعر المقدسة من الحجاج والمعتمرين، إلى جانب جهود المملكة العظيمة في خدمة قضايا المسلمين في كافة أنحاء العالم، وسأل الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لخدمة الحرمين الشريفين، وأن يكتب لهما الأجر والمثوبة.
وأشار الدكتور أبا الخيل إلى أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كانت حاضرة في موسم حج هذا العام 1438هـ، وذلك عبر إشرافها على البرنامج العلمي لضيوف خادم الحرمين الشريفين من الحجاج القادمين من الولايات المتحدة الأميركية لأداء فريضة الحج بالتنسيق مع سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن.
وأضاف أن برنامج خادم الحرمين الشريفين لحجاج أمريكا تضمن برنامجاً علمياً شرعياً عن موضوعات العمرة والحج وما يتوجب على الحاج فعله وتجنبه خلال تأديته هذه الفريضة العظيمة، وكما تضمن البرنامج العلمي لقاءات الوفد مع أصحاب السماحة والفضيلة من العلماء والمشايخ الموجودين في المشاعر المقدسة، وكبار المسؤولين لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وكما اطلع الوفد على جهود المملكة المتميزة في العناية بالحرمين الشريفين عمراناً وتنظيماً، والعناية الفائقة بالمصحف الشريف طباعة وتوزيعاً، وما يتصل بذلك من جهود مباركة تبذلها القيادة الرشيدة.
وأكد أن الجامعة تفتخر بالإشراف على البرنامج العلمي للوفد الأميركي الذي يضم عدداً من الشخصيات المؤثرة في المجتمع الأميركي الذين يصل عددهم إلى 32 شخصية.
وكما نوه أبا الخيل بمشاركة الجامعة عبر ما يزيد على مائة وعشرين طالباً من طلاب المنح مع البنك الإسلامي للتنمية في مشروع الإفادة من لحوم الهدي، إلى جانب مشاركة عشرات الطلاب من الجوالة والكشافة الذين يسهمون بشكل واضح في أعمال الحج وخصوصاً الدلالة والإرشاد للحجاج وإعانة المحتاجين منهم، إلى جانب مشاركة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في التوعية الإسلامية في الحج وفي برامجه العلمية والإرشادية والإفتائية.
وفي نهاية حديثه اختتم الشيخ الدكتور أبا الخيل تصريحه بقوله: لقد شهد الناس في حج هذا العام ما يثلج الصدر، وترتاح له النفس، وتقر به العين، ويلهج بسببه اللسان بالدعاء لمن قاموا به وعملوه، وتابعوه وحرصوا عليه أشد الحرص ببذل الجهود والإمكانات المادية والمعنوية من أجل إنجاحه وإظهاره بالصورة المطلوبة والمرغوبة، فجاء سهلاً، منظمًا، مرتبًا، متسلسلاً، ناجحًا نجاحًا باهرًا، منضبطًا في حركة سياراته ومشاته، ومراقبته مراقبة دقيقة زمانية ومكانيه، ومن حج هذه السنة يثني على التنظيم والترتيب، وحسن التفويج، وعدم التعطل والتأخير، وهذا وغيره من الخدمات والتسهيلات يدخل في قوله تعالى: “وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ”، ويجب علينا شكر الله على هذه النعم العظيمة في الحرمين الشريفين وما تم عمله في سنوات قليلة مقارنة بما هما عليه على مرِّ العصور، وأسأل الله العلي القدير بمنه وكرمه أن يكتب هذه الجهود العظيمة في خدمة حجاج بيت الله وقاصديه في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- وأدعو الله -سبحانه وتعالى- أن يحفظ هذه البلاد من كل سوء ومكروه، وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويمن عليهم بالقبول والإحسان.